17 حزباً كوردياً يدعون لعقد جلسة ثانية لمجلس كركوك وانتخاب محافظ من الكورد

21 يوليو 2024 - 5:18 م

العرب ديلي بريس/ أعلن 17 حزباً كوردياً في كركوك، يوم الأحد،
عن اتفاق يقضي بأن يكون منصب المحافظ للمكون الكوردي، وضرورة انعقاد جلسة لمجلس
المحافظة لاستمرار بتشكيل الحكومة المحلية.

وقال مسؤول فرع كركوك للحزب الديمقراطي الكوردستاني محمد
كمال، لوكالة العرب ديلي بريس، إن “الاجتماع مسؤوليّ الأحزاب السبعة عشر في كركوك
للتوصل إلى تفاهمات حول تشكيل حكومة كركوك المحلية الجديدة، وقد خرج المجتمعون
بجملة توصيات مهمة”.

وأضاف أن “المجتمعين طالبوا أعضاء مجلس المحافظة
بعقد جلسة سريعة لاختيار رئيس له ومحافظاً جديداً، وقد اتفقت الأحزاب الكوردية على
أن يكون المحافظ كوردياً لكون المكون يمتلك 7 مقاعد في المجلس”.

وتشهد محافظة كركوك أزمة سياسية بشأن تشكيل الحكومة
المحلية، فبعد مضي سبعة أشهر على إعلان نتائج انتخابات مجالس المحافظات في كانون
الثاني/ يناير 2024، لم يتمكن مجلس المحافظة من عقد جلسة اختيار المحافظ ورئيس
مجلس المحافظة ونوابهما، بسبب عدم توصل الكتل السياسية إلى اتفاق بهذا الصدد.

وعقد مجلس محافظة كركوك، الخميس الماضي، جلسته
الاعتيادية الأولى، لاختيار محافظ جديد ورئيس مجلس المحافظة، وذلك برئاسة مخول
المجلس المعاون الفني للمحافظ، علي حمادي، وسط إجراءات أمنية مشددة مع انتشار
لعناصر من الشرطة والجيش العراقي.

ورفع رئيس السن في مجلس محافظة كركوك، راكان سعيد
الجبوري، يوم الخميس الماضي 11 تموز/ يوليو الجاري، أولى الجلسات لحين الوصول إلى
اتفاقات سياسية لتشكيل الإدارة المحلية.

ويوم أمس الأول الجمعة، حمّلت الكتلة العربية في مجلس
محافظة كركوك، الاتحاد الوطني الكوردستاني مسؤولية تأخر حسم تشكيل الحكومة المحلية
لكركوك، مؤكدة أن الاتحاد يرفض التنازل عن منصب المحافظ وهذا هو السبب الرئيسي
لعدم انعقاد الجلسة الأولى لمجلس المحافظة.

وقال عضو مجلس المحافظة عن الكتلة، إبراهيم محمد الحافظ،
لوكالة العرب ديلي بريس، إن “العرب والتركمان بينهما تحالف إستراتيجي، ونحن نعمل
بصورة مشتركة لتشكيل إدارة كركوك، كون هذا التأخير يضر بمصالح مكونات المحافظة،
ويؤثر على مستوى تقديم الكثير من الأعمال التي تصب لصالح المواطنين بجميع
قومياتهم”.

وأضاف أن “الاتحاد الوطني الكوردستاني يصرّ على
تولي منصب المحافظ، وهذا الأمر يعد المعرقل الرئيسي للمضي في تشكيل حكومة كركوك
لأن الإصرار على تولي المنصب يجعل العرب يطالبون به أيضاً كونهم يمتلكون ستة مقاعد
إضافة إلى مقعدين من الجبهة التركمانية، ما يجعلهم متساويين مع مقاعد
الاتحاد الكوردستاني”.