هيئةالتطوير توضح تفاصيل استخدام الدرونات في محمية الإمام تركي على تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 66%
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أن استخدام الدرونات في محمية الإمام تركي على تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 66% وزيادة الغطاء النباتي من 1.4% في عام 2018 إلى 8.5%.
الدرونات في محمية الإمام تركي على تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 66%
وذكرت الهيئة مايلي:
- أنها تعتمد على أحدث التقنيات للحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء.
- ذلك من خلال تقليل استخدام المركبات الرباعية الدفع التي تعمل بالوقود الأحفوري واستبدالها بطائرات بدون طيار “درون”.
- مما يسهم في تعزيز حماية البيئة، وتيسير الوصول إلى المناطق الوعرة، ونشر البذور في مساحات واسعة.
توضيح حقيقة توظيف 40 طائرة درون
تفاصيل توظيف أربعين طائرة:
- تعتبر محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، التي تمتد على مساحة 91,500 كيلومتر مربع، ثاني أكبر المحميات الملكية في المملكة.
- تقوم المحمية بتنفيذ مشروع ضخم للحماية والرصد البيئي.
- حيث تم استخدام 40 طائرة مسيرة (درون) لتعزيز عمليات رصد المخالفات مثل الاحتطاب والرعي الجائر.
- قد ساهم ذلك في زيادة كفاءة فرق الأمن والحماية البيئية.
- بالإضافة إلى تدريب العديد من المراقبين البيئيين.
- كما تعد هذه الجهود جزءًا من منظومة تقنية متكاملة تعمل عليها الهيئة، تشمل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات.
بيان مستقبل التشجير في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
تستخدم الهيئة تقنيات الاستشعار عن بعد لتحديد أفضل المواقع لزراعة الشتلات:
- حيث يتم اختيار الأنواع بناءً على النباتات الطبيعية المتواجدة في كل منطقة.
- مما يسهم في زيادة أعداد الأشجار والشجيرات وتعويض ما فقد بسبب أنشطة الاحتطاب والرعي الجائر.
- فضلاً عن استعادة وتنمية الغطاء النباتي في المحمية.
- كذلك تستند معايير اختيار مناطق التشجير إلى عوامل بيئية مثل نوع التربة، والأودية، ومناطق الفياض، وتجمعات مياه الأمطار.
- أيضًا إلى جانب اختيار البذور المناسبة للبيئة.
- كذلك تأخذ المحمية في اعتبارها المسافات المناسبة بين الشتلات لتقليد النظام البيئي الطبيعي.
- كما تم تصميم الطرق داخل المحمية بحيث تتيح زراعة الأشجار والشجيرات على الجانبين، بما في ذلك المناطق الحضرية.
- بناءً على نماذج تحليل البيانات، تخطط هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية لزراعة حوالي 4.7 مليون شجرة في مختلف أنحاء المحمية.
- حيث ستكون أكثر من نصفها في منطقة الحجرة (2.5 مليون شتلة)، وحوالي 1.5 مليون شجرة في منطقة التيسية.