هل أخفى وهج محمد رمضان بقية الأعمال الشعبية؟ – أخبار السعودية

منذ صعوده كأحد أبرز نجوم الدراما الشعبية، تطبيق محمد رمضان نفسه بقوة على الساحة، إذ أصبحت أعماله مؤشر فارقة في هذا اللون الفني. لكن غيابه عن دراما رمضان لعامين متتاليين أثار تساؤلات حول مدى تأثيره على المشهد العام، وهل كان وهجه سبباً في تراجع فرص بقية الأعمال الشعبية؟
ورغم أن غيابه عن السباق الرمضاني لم يُطفئ نجوميته، إلا أن هذا الفراغ أتاح مساحة أكبر لنجوم آخرين مثل أمير كرارة وياسر جلال وأحمد العوضي، الذين استطاعوا من إثبات حضورهم في الدراما الشعبية بأعمال قوية ومتنوعة. ومع ذلك، لا تزال أعمال محمد رمضان تُعتبر المقياس الأساسي الذي تُقارن به أي تجربة شعبية أخرى، ما يجعل وجوده عاملاً مؤثراً في المنافسة.
السؤال الأهم: هل ستشهد الساحة الدرامية تنوعاً أكبر بغيابه؟ أم أن عودته ستعيد توجيه البوصلة من جديد نحو نمط «البطل الشعبي الأوحد»؟ الإجابة ستكشفها المواسم القادمة، ومدى قدرة الدراما الشعبية على تقديم وجوه وأساليب حديثة، بعيداً عن أي احتكار فني.
أخبار ذات صلة