“ممثل فاشل ومهاجم بارع بدون أهداف!” .. إبداع عبدالرزاق حمدالله يتحطم أمام جدار الرياض

29 أكتوبر 2024 - 4:44 ص

الشباب يطير إلى ربع نهائي أغلى الكؤوس..

“ممثل فاشل ومهاجم بارع”.. هكذا يُمكن تلخيص ظهور المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب أمام الرياض، مساء اليوم الإثنين.

الشباب فاز (2-0) على الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرياض، ضمن منافسات دور الـ16 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، للموسم الرياضي الحالي 2024-2025.

هارون كمارا افتتح أهداف الليث الشبابي، في الدقيقة 37 من الشوط الأول، قبل أن يضيف الإيطالي جياكومو بونافينتورا “الثاني”، في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من عمر المباراة.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وبهذه النتيجة.. صعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، إلى دور ربع النهائي من أغلى الكؤوس؛ في انتظار استكمال باقي المتأهلين، للتعرف على منافسه القادم.

وعلى الرغم من عدم تسجيله أي هدف في المباراة؛ إلا أن حمدالله البالغ من العمر 33 سنة، كان له ظهورًا مميزًا بالفعل مع الشباب، طوال الـ90 دقيقة.

عبدالرزاق حمدلله “ممثل فاشل” أمام الرياض

طوال الـ90 دقيقة من عمر المباراة.. حاول المهاجم المغربي الكبير “التمثيل”؛ من أجل الحصول على أخطاء مؤثرة، سواء داخل منطقة الـ18 أو على حدودها في الخارج.

حمدالله سقط في الدقيقة 14 من عمر الشوط الأول، على حدود منطقة الـ18 للرياض، مدعيًا تعرضه للضرب في وجهه، من أجل الحصول على الخطأ؛ ولكن.. الحكم رفض احتساب أي قرار لمصلحته.

ومع مرور 5 دقائق من عمر الشوط الثاني.. عاد عبدالرزاق حمدالله للسقوط مرة أخرى، وهذه المرة داخل منطقة الـ18 لنادي الرياض؛ بعد أن أهدر هدفًا محققًا أمام الحارس الكندي ميلان بوريان.

وأدعى المهاجم المغربي تعرضه للدفع من لاعب الرياض، قبل تسديد الكرة وهو وجهًا لوجه مع بوريان؛ إلا أن الحكم حذر اللاعب من “التمثيل”، مؤكدًا على أنه لا يوجد أي خطأ في هذه اللعبة.

وواصل حمدالله سياسته بـ”السقوط”، وهذه المرة في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة؛ لكن.. بهدف تعطيل اللعب وليس أي شيء آخر، وهو الأمر الذي انتبه إليه الحكم، الذي رفض إيقاف الكرة.

عبدالرزاق حمدالله “مهاجم بارع” بدون أهداف

وبعيدًا عن سياسة “التمثيل” التي أتبعها ضد الرياض؛ قدم عبدالرزاق حمدالله مستوى جيد للغاية أمام الرياض؛ ولكنه اصطدم بحارس متألق اسمه ميلان بوريان.

بوريان منع حمدالله من 3 أو 4 أهداف تقريبًا في المباراة؛ حيث أخذ يتألق في التصدي إلى كراته؛ وسط حسرة كبيرة للغاية من المهاجم المغربي المخضرم.

وتصدى الحارس الكندي لهدفٍ محقق من حمدالله؛ بعد أن راوغ الأخير 3 لاعبين من مدافعي الرياض، من الناحية اليسرى، ليقتحم منطقة الـ18 مسددًا كرة قوية، اصطدمت بتألق بوريان.

هذا الحارس تصدى لكرة مماثلة من حمدالله في الدقيقة 35 وبشكل مبهر، قبل أن يبعد ما أشبه بالانفراد الصريح من المهاجم المغربي البالغ من العمر 33 سنة، في الدقيقة 55.

وبصفة عامة.. تحرك عبدالرزاق حمدالله في كل مكان بالمنطقة الأمامية من هجوم نادي الشباب، كما راوغ المدافع تلو الآخر، وقدم لمحات فنية خطفت الأنظار؛ ولكنه لم يتوج هذا الأداء بهدف.