ملكة جمال مصر للكون: لم أسمح لظروفي بأن تقيدني

11 فبراير 2025 - 10:28 م

وفي حديثها في لبرنامج الصباح في “سكاي نيوز عربية”، أكدت لوجينا أنه كان مختلفًا لأنها كانت تمثل النساء والفتيات بصورة عام، وليس مجرد عرض جمال الشكل.

وقالت لوجينا: “أنا ملكة جمال مصر للكون، وهي المسابقة الأكبر في العالم، وكان من الصعب علي التقديم في البداية نتيجة عدة شروط، مثل السن، إلا أن تلك الشروط تم تعديلها العام الماضي، فقررت المشاركة”.

وأضافت بأنها عندما وصلت إلى نصف نهائيات “Miss Universe”، كان ذلك بمثابة إنجاز ضخم لمصر، حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها مصر إلى هذه الفترة في تاريخ المسابقة.

وكشفت لوجينا عن شعورها في تلك اللحظة، مشيرة إلى أنها كانت في البداية تشعر بعدم التصديق، خاصة أن الجمهور العربي لم يكن مهتمًا كثيرًا بمسابقات الجمال، ولم يكن أحد يتوقع منها شيء مميز. “لكنني أظهرت لهم أن الجمال ليس مجرد ملامح وجه، بل هو خليط من الثقافة، اللباقة، والتعامل مع التحديات.”

تحدى الداء

وتطرقت لوجينا إلى أبرز التحديات التي واجهتها في حياتها، واصفةً تجربتها مع الداء المناعي الصدفية، الذي كان يؤلمها أشد من البهاء الذي أصابها لاحقًا.

وأوضحت: “كان أمامي خياران، إما أن أظل ضحية لظروفي أو أن أستخدم هذه التحديات كطاقة دافعة لتحقيق طموحاتي”. وأكدت أن هذه التحديات جعلتها شخصية أقوى، رغم النظرات السلبية التي كانت تتلقاها في طفولتها.

وفيما يتعلق برسالتها للمجتمع، أكدت لوجينا أنها تسعى لتغيير المفاهيم القديمة عن الجمال والمجتمع، خاصة في العالم العربي. وقالت: “أنا سعيدة لأنني كسرت هذه القيود. هذا اليوم العالم أشد وعيًا، لا يمكن تقييم المرأة على أساس عمرها أو حالتها الاجتماعية، والأمر يجب أن يختلف عن الماضي.”

ورغم نجاحاتها المهنية، بينت لوجينا إلى مسؤولياتها كأم، مؤكدة أنها تسعى دائمًا لإظهار الحياة الحقيقية لابنتها، من أثناء عدم إخفاء مشاعرها أمامها. وتحدثت عن فخر ابنتها بها، وأكدت أن ما تحققه هو مصدر إلهام لها.

أجد الراحة النفسية والأمان في دبي 

وفيما يتعلق بتجربتها في دبي، أكدت لوجينا أنها تجد فيها الراحة النفسية والأمان، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تعيش ابنتها في محيط آمنة ومزدهرة.

وختمت لوجينا حديثها بتأكيدها على أهمية الاستمرار في السعي خلف النجاح وعدم التوقف، حتى عندما تكون المسؤوليات كبيرة، مشيرة إلى أن “وجودي في هذا المكان ليس من قبيل الصدفة، بل هو توفيق من الله.”

وتوجهت لوجينا بالشكر للجميع، قائلة إنها ستكون دائمًا مصدر إلهام للفتيات في العالم العربي والعالم أجمع.