كتل سنية تتفق مع الإطار التنسيقي على جلسة استثنائية لانتخاب بديل الحلبوسي

26 يونيو 2024 - 5:50 م

شفق
نيوز/ كشف نائب سنيّ، يوم الأربعاء، عن اتفاق تم بين الكتل السنيّة والشيعية على
عقد جلسة استثنائية لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، مؤكداً أن رئيس المجلس
بالإنابة محسن المندلاوي سيبلغ النواب الأسبوع المقبل بموعد الجلسة المرتقبة.

وقال
النائب الذي فضّل عدم ذكر اسمه، في تصريح لوكالة العرب ديلي بريس، إن “هناك اتفاق
بين الكتل السياسية السنية مع الإطار التنسيقي على عقد جلسة استثنائية لمجلس
النواب لانتخاب رئيس جديد للمجلس، ورئيس المجلس بالإنابة محسن المندلاوي سيقوم بإبلاغ
النواب بعقد جلسة في الأسبوع المقبل لانتخاب رئيس جديد البرلمان”.

وأشار
إلى أن “هناك تنافس على منصب رئيس مجلس النواب بين النائبين محمود المشهداني وسالم
العيساوي، إلا أن حظوظ العيساوي بتولي المنصب كبيرة بعد انشقاق أكثر من 10 نواب عن
حزب تقدم وإعلانهم تشكيل كتلة جديدة، والبعض الآخر اعتبروا أنفسهم نواباً مستقلين”.

وكانت
المحكمة الاتحادية العليا “أعلى سلطة قضائية في العراق”، قد قررت في 14
تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية
دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له (الدليمي)
من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما (الحلبوسي
والدليمي).

وفي
21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 قررت رئاسة مجلس النواب العراقي إنهاء عضوية رئيس
المجلس محمد الحلبوسي بشكل رسمي.

ومنذ
ذلك الحين ولغاية شهر حزيران/ يونيو الجاري، عقد مجلس النواب العديد من الجلسات
لانتخاب رئيس جديد للمجلس إلا أن خلافات القوى السياسية السنيّة حالت دون ذلك.

وفي
6 حزيران/ يونيو الجاري، أكد النائب عن الإطار التنسيقي، سالم العنبكي لوكالة شفق
نيوز، أن “انشقاق مجموعة من نواب حزب تقدم أفقده أحقية الادعاء بتمثيل
الأغلبية البرلمانية السنية، والأغلبية أصبحت واضحة لدى الطرف الآخر الذي بين
تماسكه وثابت نواب ضمن تحالف السيادة والعزم والحسم والآن أصبح معهم جزء من نواب
تقدم”.

وأعلن
11 نائباً في البرلمان العراقي، وعضواً في مجالس المحافظات، في السادس من حزيران/
يونيو الجاري، انشقاقهم عن كتلة حزب “تقدم” برئاسة محمد الحلبوسي،
وتأسيس جبهة سياسية بأسم كتلة “المبادرة”.

وعزا
النواب والأعضاء المنشقون في البيان سبب إقدامهم على هذه الخطوة إلى “حالة
الجمود التي وصلت إليها الحياة السياسية، وعدم تمكن السلطة التشريعية من انتخاب
رئيس جديد للبرلمان منذ شهور عديدة، مما دفعنا لتأسيس كتلة (المبادرة) لفك
الانغلاق الحاصل في المشهد السياسي”.