كتلتان من كركوك تلتقي السوداني في بغداد لحسم معضلة المحافظ الجديد

2 أغسطس 2024 - 8:40 م

العرب ديلي بريس/ أعلن رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في
مجلس محافظة كركوك، ريبوار طه، يوم الجمعة، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،
سيلتقي الكتلة ومعها كتلة بابلبون، غدًا السبت، ضمن سلسلة لقاءاته مع الكتل
السياسية الفائزة في مجلس المحافظة.

وقال طه، في تصريح لوكالة العرب ديلي بريس، إن “لقاء أعضاء
الكتلة الكوردية المتمثلة بالاتحاد الوطني الكوردستاني وكتلة بابليون في مجلس
محافظة كركوك، تأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها رئيس الوزراء”، مردفاً:
“نحن نثمن دوره المهم في عقد هذه الاجتماعات التي تعطي أهمية لاستمرار
استكمال إجراءات تشكيل حكومة كركوك، وتقاسم السلطة بالمحافظة”.

وأضاف أن “أعضاء الاتحاد الوطني الكوردستاني
وبابليون معها، سوف يلتقون عصر السبت رئيس الوزراء في العاصمة بغداد، وسيكون
الحوار مخصصاً لموضوع تشكيل إدارة كركوك واستكمال الحورات للوصول إلى صيغة توافقية
ترضي جميع الكتل الفائزة في مجلس المحافظة”.

هذا ومن المقرر أن يعقد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع
السوداني اجتماعاً مع اعضاء الكتل الكورية في مجلس محافظة كركوك ويناقش معهم
مجموعة مواضيع بينها موضوع تشكيل ادارة المحافظة وتقاسم السلطة، بحسب مصدر مطلع.

وكان عضو مجلس محافظة كركوك أحمد رمزي، قد أعلن في وقت
سابق من اليوم الجمعة، عن المضي في تشكيل الحكومة ضمن التوقيتات المحددة لها وخاصة
بعد انفراج أزمة ديالى وإعلان تسمية رئيس لمجلسها محافظها.

وقررت كتلتا “بابليون” و”تحالف كركوك
قوتنا وإرادتنا”، أمس الخميس، تأجيل جلسة مجلس محافظة كركوك التي كان مقرر
انعقادها اليوم، إلى مطلع الأسبوع المقبل وذلك استجابة لطلب رئيس مجلس الوزراء
محمد شياع السوداني.

وكان من المؤمل أن يعقد مجلس محافظة كركوك أمس الخميس
اجتماعه الثاني لانتخاب رئيس مجلس المحافظة وفتح باب الترشيح لمنصب المحافظة، وسط
استمرار الخلافات وعدم التوصل إلى صيغة توافقية مشتركة بين الكتل لحسم المنصبين.

وبالرغم من مشاركة 16 عضواً في جلسة عقد يوم 11 تموز
الماضي، خمسة أعضاء من الاتحاد الوطني الكوردستاني وعضوان من الحزب الديمقراطي
الكوردستاني، وستة أعضاء عن الكتلة العربية يمثلون أحزاب السيادة، والقيادة،
والتحالف العربي، وعضوان عن الجبهة التركمانية، وعضو مسيحي عن مقاعد الكوتا، إلا
أن الجلسة لم تفضِ إلى حسم منصبي رئيس مجلس المحافظة والمحافظ، حيث بقيا معلقين
رهناً بما تتوصل إليه الكتل السياسية من اتفاقات.