فيلم “أنورا” يهيمن على جوائز الأوسكار.. وبرودي أحسن ممثل

هذا العمل أشبه بقصة “سندريلا” معاصرة الذي تدور قصته حول راقصة تعرٍ من نيويورك تقع في حب ابن أحد الأثرياء الروس قبل أن تعاني ازدراءً طبقيا من أقارب زوجها الفاحشي الثراء، هو فيلم مستقل لم تتعد ميزانية تصويره 6 ملايين دولار.
وتخطى “أنورا” في المنافسة على هذه الجائزة الأبرز بين مكافآت الأوسكار، كلا من “ذي بروتاليست” و”إيه كومبليت أنّون” و”كونكلايف” و”دون: بارت تو” و”إميليا بيريز” و”آيم ستيل هير” و”نيكل بويز” و”ذي سبستنس” و”ويكد”.
كما فازت مايكي ماديسون بجائزة أوسكار أحسن ممثلة عن دورها في “أنورا”، حيث اثارت إعجاب الجمهور بتجسيدها شخصية الراقصة.
وشكّل فوز ماديسون المفاجأة الأكبر أثناء احتفال توزيع الحوائز، إذا تقدّمت على النجمة ديمي مور التي كانت تُعتبر الأوفر حظا عن دورها في “ذي سبستنس”، وكذلك على سينثيا إريفو (“ويكد”) وفرناندا توريس (“آيم ستيل هير”) وكارلا صوفيا غاسكون، التي أثارت الجدل إثر نبش تغريدات عنصرية قديمة لها.
وفي السياق، فاز شون بيكر بجائزة أوسكار أحسن مخرج عن فيلم “أنورا”.
أدريان برودي.. أحسن ممثل
من جانب آخر، فاز الممثل الأميركي أدريان برودي بجائزة أوسكار أحسن ممثل عن دوره في فيلم “ذا بروتاليست”، وهي ثاني جائزة أوسكار يفوز بها .
ويروي فيلم “ذا بروتاليست” حكاية هجرة، حيث يفر مهندس معماري يهودي-هنغاري من أهوال الحرب العالمية الثانية بحثا عن حياة أحسن في الولايات المتحدة، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية.
وكان برودي قد فاز بأول أوسكار له في عام 2003 عن دوره في فيلم “ذا بيانست” للمخرج رومان بولانسكي.
كما فازت الممثلة الأميركية زوي سالدانا بجائزة أوسكار أحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “إميليا بيريز”.
وقالت في كلمة عقب استلام الجائزة أنها “تفخر بانها ابنه لوالدين مهاجرين”.
وتم اختيار سالدانا (46 عاما) للفوز في هذه الفئة على حساب نجوم مثل أريانا غراندي، وفيليسيتي جونز، ومونيكا باربرو، والإيطالية إيزابيلا روسيليني.
وفازت سالدانا بجائزة الأوسكار، الأولى لها، عن دورها في فيلم “إميليا بيريز” الذي تم إنتاجه بواسطة نيتفليكس، حيث تلعب دور محامية تدعى ريتا، تساهم أحد زعماء المخدرات المكسيكيين في تغيير جنسه.