شبيبة الأحرار تخلق الحدث.. عرس سياسي وفكري ضخم تصدى للشعبوية وخطاب السب والشتم
أخنوش الذي افتتح الجامعة شخصيا، أعرب عن سعادته بالعمل الذي يقوم به شباب الأحرار، وبقدرتهم على تنظيم ملتقى ضخم مثل هذا دون تدخل من قادة الحزب، مشيدا باستقطاب الشبيبة لكفاءات شبابية عالية ستحمل المشعل وتشارك في صنع مغرب مشرق.. وهو ما يؤكد أن الأحرار هو القوة السياسية الأولى في البلاد.
كما أشاد أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، المشاركون في هذه النسخة، بنجاح هذه التظاهرة الشبابية، وبالدينامية المتميزة التي يسير على نهجها شباب وشابات الحزب، معبرين عن أملهم أن يصبح هؤلاء في المستقبل من القيادات البارزة للحزب الحاملين لمشعل التنمية.
وأكد لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، أن التجمع الوطني للأحرار حزب يحترم الشباب ويعطيهم الفرصة، معبرا عن افتخاره بما حققه الحزب من نتائج مهمة على كافة الأصعدة عبر أوراش كبرى، وذلك بمشاركة فاعلة للشباب.
وقال السعدي إن تنظيم هذا النشاط استغرق قرابة 6 أشهر، وليس مثل بعض التنظيمات الشبابية، في إشارة إلى شبيبة العدالة والتنمية، التي تنظم أنشطتها بمكالمة هاتفية. وقال إن الجامعة كانت محاولة للرقي بالعمل السياسي وإخراجه من خطابات السب والشعبوية، التي يحاول البعض أن يرسخها منذ 10 سنوات لقتل العمل السياسي في بلادنا.
كما نوهت شبيبة الأحرار، بجهود الحكومة التي يترأسها عزيز أخنوش، من أجل تحسين البنية التحتية الرياضية، بما في ذلك استضافة كأس إفريقيا للأمم 2025، والترشيح والاستضافة المشتركة لكأس العالم 2030.
وأشاد البيان الختامي الصادر عن أشغال الدورة الخامسة لجامعة الشباب الأحرار، بجهود الحكومة لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز العدالة الاجتماعية، مسجلا التقدم المحرز رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية. كما سلط الضوء على نجاحات الحكومة في مجال الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، التي تهدف إلى ضمان العيش الكريم لجميع المواطنين.
في هذا السياق، رشح أن جل الشبيبات الحزبية التي نظمت ملتقيات مماثلة بتزامن مع شبيبة الأحرار، كانت مدفوعة بعرض قدمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قبل أن تطفو على السطح خلافات بين الشبيبات ومنها شبيبة العدالة والتنمية والوزارة بشأن منحة التغذية، التي أعلنت الوزارة عدم توفر الاعتمادات المالية الخاصة بها.