سامر المصري يتحدث عن تهديدات “المساج وصيدنايا” بسوريا

13 ديسمبر 2024 - 6:24 م

وكشف المصري لـ”سكاي نيوز عربية”، عن عدد من المضايقات التي تعرض لها قبل مغادرته البلاد، حيث ذكر أن أحد أقارب الرئيس الماضي بشار الأسد جرب إجباره على المشاركة في مظاهرات مؤيدة للنظام، إلا أنه كان يرفض ذلك في جميع مرة، حتى بلغ الموضوع إلى تلقيه تهديدات مباشرة.

وقال الفنان السوري، إنه وفي إحدى المناسبات قالت مساعدته للمتظاهرين إن السيد المصري لا يمكنه المشاركة لأن لديه جلسة “مساج” في البيت بالتزامن مع المظاهرة، ليتلقى بعدها رسالة تحوي على تهديد من قريب الأسد يقول له فيها إن “المساج تبعنا أظرف بكثير من المساج الي أنت بتعملو”.

وأشار المصري إلى أن من بين الأسباب الكثيرة التي دفعته لمغادرة سوريا هي المضايقات التي كان يواجهها في الشوارع، بالإضافة إلى الرسائل التهديدية التي وصلته من مسؤولين في النظام والتي كانت تشمل سجن صيدنايا.

وقال إن المسبب الأبرز كان تلقيه طلبا من الرئيس بشار الأسد للمشاركة في مصالحات أثناء الحراك الشعبي في مدينة دوما والمضايقات التي تعرض لها عقب ذلك.

وفي حديثه عن المصالحة، أكد المصري دعمه لفكرة المصالحة مع الفنانين السوريين الذين دعموا النظام في الماضي.

وكان المصري من أوائل الفنانين السورين الذين علقوا على سقوط نظام الأسد وقال حينها: “استنيني يا أمي، أخيرا حقدر أشوفك يا أمي عقب 14 سنة”.

وأضاف المصري في مقطع فيديو وهو يغالب دموعه: “مبروك عاشت أيديكم يا أبطال، مبروك أهل سوريا، مبروك لكل شاب اتغرب ولكل طفل وبنت من سوريا اتغربت ولكل الشهداء الي ضحوا بدمهم الطاهر من أجل سوريا لتعيش هذه اللحظة. جايك يا أمي”.

وأعلن المصري في حديثه لـ”سكاي نيوز عربية” عن نيته العودة إلى سوريا في أول رحلة إلى مطار دمشق، والمقررة في 18 ديسمبر الجاري، ليجمعه اللقاء المنتظر مع والدته عقب سنوات من الغياب.