دوري الأمم الأوروبية.. رونالدو يعزز رقمه القياسي وإسبانيا تنجو من تعثر
عزّز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، رقمه القياسي في صدارة هدافي المنتخبات عبر التاريخ برصيد 133 هدفًا، بتسجيله هدفًا في مرمى بولندا، ليقود منتخب بلاده لتحقيق فوز ثمين في عقر دار منافسه بنتيجة 3-1.
واستضاف ملعب “نارودوي” بالعاصمة البولندية وارسو، مساء أمس السبت، لقاء المنتخبين، ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الأولى بدوري الأمم الأوروبية لمنتخبات المستوى الأول.
فأنهى المنتخب البرتغالي الشوط الأول متقدمًا بهدفين دون رد، سجلهما برناردو سيلفا وكريستيانو رونالدو في الدقيقتين 26 و37، وقلّص بيوتر زيلينسكي الفارق للمنتخب البولندي في الدقيقة 78، قبل أن يسجل جان بدناريك بالخطأ في مرماه الهدف الثالث للبرتغال في الدقيقة 88.
الفوز هو الثالث تواليًا للبرتغال في صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط من 3 مباريات بالعلامة الكاملة، بفارق 3 نقاط عن كرواتيا الوصيف، فيما تحتل بولندا، التي تغلبت 3-2 على اسكتلندا في مستهل مشوارها بالبطولة قبل الخسارة 1-صفر أمام كرواتيا، المركز الثالث بثلاث نقاط، بينما لا تملك اسكتلندا أي نقطة حتى الآن.
وأحرز رونالدو البالغ 39 عامًا، والذي ساعد البرتغال في الفوز 2-1 على اسكتلندا وكرواتيا بهدف في كل مباراة، هدفه رقم 11 هذا الموسم على مستوى الأندية والمنتخبات، وبعدما خاض كل دقيقة في مشوار البرتغال ببطولة أوروبا، خرج لاعب النصر قرب النهاية أمام كرواتيا وخاض الشوط الثاني فقط أمام اسكتلندا.
فوز إسباني صعب
إلى ذلك، سجل لاعب الوسط مارتن زوبيمندي هدفًا في الشوط الثاني، ليقود منتخب إسبانيا الذي يعاني من غيابات عديدة بسبب الإصابة، إلى الفوز بشق الأنفس 1-صفر على الدنمرك في المجموعة الرابعة.
وهيمنت إسبانيا، التي افتقدت جهود سبعة لاعبين من التشكيلة الأساسية التي فازت 2-1 على إنكلترا في نهائي بطولة أوروبا 2024، على المباراة منذ البداية، لكنها هزت الشباك في الدقيقة 79 بفضل زوبيمندي، بعد أن أطلق لاعب وسط ريال سوسيداد تسديدة قوية مستغلًا كرة مرتدة على حافة منطقة الجزاء ارتدت من مدافع إلى داخل الشباك.
وتتصدر إسبانيا المجموعة بسبع نقاط من ثلاث مباريات بفارق نقطة واحدة أمام الدنمرك، وثلاث نقاط أمام صربيا، فيما تتذيل سويسرا المجموعة دون نقاط.
ورغم افتقارها لخدمات داني كاربخال ورودري بسبب إصابتين خطيرتين في الركبة، ونيكو وليامز وداني أولمو وربن لونورمان بسبب مشكلات بدنية، سيطرت إسبانيا على المباراة، لكنها أهدرت العديد من الفرص كما أنها عانت من الهجمات المرتدة التي كاد كاسبر دولبرغ أن يسجل منها في أكثر من مناسبة لولا تألق الحارس ديفيد رايا.
كذلك، سجل المنتخب الصربي أول انتصار له في البطولة بالفوز على ضيفه السويسري بهدفين دون رد، سجلهما نيكو ألفيدي بالخطأ في مرماه، وألكسندر ميتروفيتش في الدقيقتين 1+45، و61.