جوائز الأوسكار.. المسموح “45 ثانية فحسب”

وعندما سألت رئيسة أكاديمية الأوسكار الفنانين المشاركين في عشاء الثلاثاء: “كم ثانية لدينا؟”، جاءها الجواب بصوت واحد “45 ثانية!” من أكبر نجوم هوليوود، على غرار تيموتيه شالاميه وأريانا غراندي ورالف فاينز وإيزابيلا روسيليني.
ومع أن أحدا لا يتوقع فعليا أن يتبع هؤلاء النجوم التعليمات حرفيا، حاولت جانيت يانغ إيصال الرسالة بأسلوب الفكاهة.
وقالت مازحة: “أشعر وكأنني معلمة مدرسة”، قبل أن تطلب بلطف من الفنانين الحاضرين إعداد خطاب “صادق، طريف إذا شئتم، فعّال، ملهم، ولكن مختصر”.
ولم يكن كلامها موجها إلى أي من النجوم بالذات، لكن المرشحين الأوفر حظا لهذه السنة معروفون، ومن أبرزهم ديمي مور عن دورها في فيلم “ذي سبستنس” وأدريان برودي عن دوره في “ذي بروتاليست” في فئتي أحسن ممثلة وأفضل ممثل.
ويُتوقَع أن تتناول عدد من الكلمات الحرائق التي لا تزال مدينة لوس أنجلوس تتعافى منها، وأودت بحياة أشد من 30 شخصا، وأجبرت الآلاف على ترك منازلهم.
ويقام الاحتفال السابع والتسعون لتوزيع جوائز الأوسكار مساء الأحد في المدينة الواقعة في ولاية كاليفورنيا، ويخيّم عليه طيف الكارثة التي شهدتها المدينة.