بعد 7 أشهر على تشكيله.. صراعات مجلس نينوى “تعرقل” الإعمار
العرب ديلي بريس/ أكد مراقبون للشأن السياسي في نينوى، اليوم الخميس، أن الإعمار في المحافظة تأثر بشكل كبير بسبب الصراعات المستمرة بين القوى السياسية داخل مجلس المحافظة.
وقال الناشط السياسي منهل الغريري لوكالة العرب ديلي بريس، إن “الخلافات ناتجة عن محاولات الاستحواذ على السلطة والمال بهدف الهيمنة على نتائج الانتخابات المقبلة”، مشدداً على أن “هذه الصراعات قد عرقلت الخدمات وأوقفت عجلة الإعمار في الموصل”.
من جانبه، أوضح الناشط محمد عباس لوكالة العرب ديلي بريس، أن “الخلافات التي دارت في مجلس نينوى بعد 7 أشهر من تشكيله قد عززت عدم ثقة الجماهير بالمجالس المحلية، وزادت من قناعة الأهالي بأن دورها سلبي ومعرقل للإعمار”.
وأضاف عباس أن “الخلافات حولت المجلس إلى ساحة للصراعات والتنافس السياسي بدلاً من كونه رقيباً أميناً على عمل الحكومات المحلية”.
وشهد شهر تموز الماضي تصاعداً في حدة الخلافات داخل مجلس محافظة نينوى، على خلفية انفراد كتلة “نينوى المستقبل”، التي تضم قوى الإطار التنسيقي، بالتصويت على انتخاب واستبدال رؤساء 20 وحدة إدارية في عموم المحافظة، فيما قاطعت كتلة “نينوى الموحدة”، التي تضم القوى العربية السنية، وكتلة الديمقراطي الكوردستاني الجلسة.
وتستمر كتلتا “نينوى الموحدة” و”الديمقراطي الكوردستاني” في مقاطعة جلسات المجلس، مؤكدة أنها لن تنهي المقاطعة حتى يتم العدول عن قرارات الجلسة الخاصة بانتخاب رؤساء الوحدات الإدارية.
في المقابل، تصر كتلة “نينوى المستقبل” على قانونية الجلسة وإجراءات انتخاب واستبدال رؤساء الوحدات الإدارية، مؤكدة أنها تمت وفقاً للقانون والدستور.