المالكي “يتوعد الصهيونية”: سنصلي في الاقصى
العرب ديلي بريس/ أكد زعيم ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، أن العراق أثبت وقوف جميع أبنائه مع القضايا العادلة، وذلك خلال حفل مركزي أقامه اليوم الثلاثاء، لدعم غزة ولبنان.
وأشار المالكي خلال الحفل، وحضره مراسل وكالة العرب ديلي بريس، إلى أن العراق كان له دورٌ بارز في التصدي للهجمة المدعومة من الصهيونية وحلفائها، خاصة في مواجهة تنظيم داعش، الذي حاول إسقاط النظام والدولة العراقية.
ووصف المالكي الفتوى التي أطلقها “مرجع الأمة السيد السيستاني” بأنها كانت “شجاعة وبطولية”.
ولفت المالكي إلى وعي العراقيين وقدرتهم على تحديد مواقفهم، قائلًا إنهم “يعرفون ما يريدون من أطراف الصراع”، واعتبر أن “الشهداء حسن نصر الله، واسماعيل هنية، والسنوار وآخرين قد أكدوا أن الصراع هو بين الحق والباطل، وكشفوا حقائق مهمة عن موقف الدول التي تتحدث عن حقوق الإنسان والديمقراطية”.
وأكد المالكي أن “الحروب مع الصهيونية لم تكن مجرد ردود أفعال، بل إن الأمة نهضت بفضل شعوبها وقوتها السياسية”، كما أضاف أن “الأعداء كانوا يظنون أن استشهاد نصر الله والسنوار والعشرات من القادة سيؤدي إلى إخضاع الأمة، لكن العراقيين، كما قال، هم” أناس يصنعون الشهادة، وأنهم دخلوا حربًا وسينتصرون”.
وذكر المالكي، أن الدول التي تتحدث عن الحريات قد كشفت بدماء الشهداء أنها لا تعير اهتمامًا لحقوق الإنسان،مؤكدا أن التجربة أمام الشعوب، وأن العراقيين يقاتلون من أجل أن يكونوا أمة تحت الشمس.
كما أضاف المالكي أن دماء الشهداء والمعارك ستستمر حتى النصر، مشيرًا إلى أن بعض أبناء الأمة ضعُفوا عن مواجهة التحديات وتحولوا إلى مكفرين للمجاهدين.
واعتبر أن موقف العراق والعراقيين والفصائل المقاومة شجاع، وأنهم يقفون إلى جانب إخوانهم المقاومين دون انتظار ثمن.
وفي ختام كلمته، أكد المالكي أن الحركة والجهاد ليست من فراغ، بل هي وعد إلهي، وأنهم سيعودون إلى المسجد الأقصى في جولاتهم القادمة، مستعيدين إرادة الأمة.