أول رد من كركوك على دعوة السوداني

9 يوليو 2024 - 8:32 م

أعلنت عضوة مجلس محافظة كركوك ورئيسة السن بروين فاتح، يوم الثلاثاء، أن محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري، سيكون رئيس السن المعني بعقد الجلسة الخاصة، في حال أدى اليمين الدستورية، وذلك في أول تعليق على دعوة رئيس مجلس الوزراء.

وقالت فاتح لوكالة العرب ديلي بريس: “نحن ملتزمون بالدعوة لعقد الجلسة الذي حدد رئيس الوزراء في موعده ليوم الخميس الساعة الواحدة ظهرًا”.

وأضافت أن “محافظ كركوك بالوكالة راكان سعيد الجبوري لم يؤدِ اليمين الدستوري كونه فاز بعضوية مجلس محافظة كركوك واذا ادى يوم غدًا الأربعاء اليمين في محكمة كركوك الاتحادية فان سيكون العضو الأكبر سناً فعليه ان يدعو اعضاء مجلس محافظة كركوك من الفائزين لحضور عقد اول جلسة لمجلس المحافظة”.

واكدت أنه “في حال عدم تأدية محافظ كركوك بالوكالة اليمين فأنا سوف أكون الرئيس السن وسوف أدعو غدًا لعقد اول جلسة والتي ستكون في يوم الخميس المقبل الساعة الواحدة ظهرًا”.

وفي وقت سابق مساء اليوم الثلاثاء، دعا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أعضاء مجلس محافظة كركوك لعقد جلستهم الأولى يوم الخميس المقبل.

وقال السوداني في بيان ورد لوكالة العرب ديلي بريس “بعدما نجحت الحكومة الاتحادية في تنظيم الانتخابات المحلية للمحافظات، ومنها محافظة كركوك التي لم تجرِ فيها هذه الانتخابات منذ 2005، جرت برعايتنا، ولأكثر من جولة، حوارات سياسية بين القوى الفائزة بمقاعد مجلس المحافظة، وأخرى عبر لجنة شُكلت لهذا الغرض”.

وأضاف، “قد أسفرت الحوارات عن الاتفاق على تشكيل ائتلاف إدارة كركوك ليضمّ القوى الفائزة، كما أسفرت عن ورقة للاتفاق السياسي تضمنت المبادئ الأساسية، ومحوراً سياسياً وآخرى إدارياً، فضلاً عن الثقافي والاقتصادي”.

“قد يهمك: طلب رسمي لإحالة محافظ كركوك بالوكالة إلى التقاعد

وتابع السوداني، “في سياق تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في الجلسة الحوارية الأخيرة، فإننا ندعو الأعضاء الفائزين بعضوية مجلس محافظة كركوك إلى عقد الجلسة الأولى للمجلس برئاسة أكبر الأعضاء سناً، وذلك في يوم الخميس المقبل، الموافق 11 تموز 2024، في تمام الساعة الواحدة ظهراً في بناية مجلس المحافظة”.

يذكر أن محافظة كركوك، أجرت أول الانتخابات منذ العام 2005، يوم 18 كانون الأول 2023، ونال الكورد فيها سبعة مقاعد مقسمة بواقع 5 مقاعد للاتحاد الوطني الكوردستاني، ومقعدان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ومقعد للكوتا (بابليون)، ليصبح مجموع المقاعد ثمانية، وفي المقابل نال العرب ستة مقاعد مقسمة على النحو الآتي: ثلاثة مقاعد للتحالف العربي، وتحالف القيادة مقعدان، وتحالف العروبة مقعد واحد، فيما حصلت جبهة تركمان العراق الموحد على مقعدين.

وتعقد المشهد الانتخابي في عملية المساواة الحاصلة في عدد المقاعد بين الكورد والعرب والتركمان (8-8)، الأمر الذي أدى إلى عدم قدرة أي طرف منهم على تشكيل الحكومة المحلية.

وكان رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، رعا اجتماعاً للقوى السياسية الفائزة في انتخابات مجلس محافظة كركوك، وأعلن عن “اتفاق مبادئ” للمضي بتشكيل الحكومة المحلية في المحافظة.

وأعلن المجتمعون عن تشكيل “ائتلاف إدارة كركوك” من كل القوى الفائزة في مجلس المحافظة، يترأسه رئيس مجلس الوزراء لحين تنفيذ الاستحقاقات الدستورية في تشكيل الحكومة المحلية، كما اتفقوا على البرنامج وآليته والنظام الداخلي للائتلاف.

“اطلع على: المسيحيون يوجهون رسالة الى السوداني لإنقاذ نينوى وإيقاف حرب رؤساء الوحدات