أضبط ساعتك في الوقت المناسب .. موعد تغيير الساعة في مصر وبدأ العمل بالتوقيت الشتوي 2024

1 أكتوبر 2024 - 9:06 ص

يتنظر المصريون موعد تغيير الساعة لينتهي العمل بالتوقيت الصيفي ويبدأ التوقيت الشتوي، والاهتمام الكبير بهذا الأمر يرجع إلى أن موسم المدارس والجامعات يكون أغلبه في هذا التوقيت، مما يحتاج تنظيم للوقت دقيق نظرًا لضيق ساعات النهار، والجدير بالذكر أن في غالبية دول العالم تقوم يتغير التوقيت مرتين في السنة بين التوقيت الشتوي والصيفي، لتنظيم الاستفادة من ساعات النهار المتاحة، وبشكل خاص في فصلي الربيع والخريف. لذا فهو من الموضوعات الهامة التي يهتم بها الناس لضبط أنشطتهم اليومية بناءً على التوقيت الجديد، إذا كنت تتساءل الوقت المحدد الذي يجب عليك ضبط ساعتك فيه، فهذا ما سنوضحه هنا.

موعد تغيير الساعة

يتم تغيير الساعة عادةً مرتين سنويًا مرة في الربيع عندما ننتقل إلى التوقيت الصيفي وتكون في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وأخرى في الخريف عند العودة للتوقيت الشتوي، وهي أخر جمعة في شهر أكتوبر.

  • الوضع يختلف في  الولايات المتحدة والكثير من الدول الأوروبية والأمريكية، حيث يعاد ضبط الساعة في آخر أسبوع من شهر مارس للتوقيت الصيفي، وفي آخر أسبوع من أكتوبر للتوقيت الشتوي.
  •  في دول أخرى، قد تختلف هذه المواعيد قليلا، لذا تقوم السلطات المحلية بإعلان المواطنون عن الموعد الرسمي لتغيير الساعة.

بداية العمل بالتوقيت الشتوي

التوقيت الصيفي يبدأ عادة في فصل الربيع، حيث يتم تقديم الساعة بساعة واحدة لتقليل استهلاك الطاقة وزيادة ساعات النهار وهذا ليبدأ اليوم مبكرًا تخوفًا من ارتفاع درجات الحرارة خاصة في مصر، ليستغل الناس ضوء النهار لقضاء أعمالهم وتوفير الطاقة الكهربائية،

أما التوقيت الشتوي يبدأ في أخر شهر أكتوبر حيث تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض، وهنا يتقدم الوقت ساعة واحدة، ويقوم جميع المواطنون بتقديم ساعاتهم في أخر خميس من شهر أكتوبر في تمام الساعة الثانية عشر لتصبح الحادية عشر، ويأتي هذا القرار بعد موافقة مجلس النواب.

آخر خميس في التوقيت الصيفي

آخر خميس في التوقيت الصيفي يعتبر إشارة لنهاية هذا النظام وبدء العودة للتوقيت الشتوي، ويتم تأخير الساعة في آخر خميس الذي يوافق 31 أكتوبر، وموعد تغيير الساعة للتوقيت الشتوي والصيفي قد تم إلغائه في عامي 2015و2016 في مصر، ولكن سرعان ما عاد الحال إلى ما هو عليه بعد إعلان الحكومة في عام 2023 عودة العمل به، وهذا لعدة أسباب منها ما يلي:

  • زيادة الاستفادة من ساعات النهار.
  • تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية.
  • تحسين النشاطات الخارجية خلال ساعات الضوء.
  • توفير المزيد من الوقت للأنشطة الاجتماعية.