أخنوش يجعل الإصلاحات التي يقودها جلالة الملك على رأس أولويات حكومته خلال النصف الثاني من ولايتها
جعل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الإصلاحات الجوهرية التي يقودها الملك محمد السادس، على رأس أولويات حكومته خلال السنة الأولى من النصف الثاني من ولايتها الانتدابية. مبرزا في المذكرة التوجيهية إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025 أن المنجزات التي تحققت خلال النصف الأول من ولاية الحكومة بالقدر الذي تدعونا إلى الفخر، فإنها في الوقت نفسه تجعلنا أكثر عزما على مواصلة العمل ومضاعفة الجهود من أجل المساهمة في ترصيد التراكمات التي حققتها بلادنا تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك خلال الخمسة وعشرين سنة الماضية، واستشراف المستقبل وفق الرؤية المبنية على التوازن بين البناء المجتمعي والتطور الاقتصادي
وشدد على أن الحكومة تتطلع في أفق النصف الثاني من الولاية الانتدابية، إلى تعميق الإصلاحات الجوهرية التي يقودها جلالة الملك نصره الله ومواصلة تسريع تنزيل الخيارات المتضمنة في البرنامج الحكومي، سواء على مستوى تحسين حكامة المقاربات المعتمدة وآليات الاشتغال والتنسيق، أو عبر تعزيز الانفتاح على القضايا ذات الراهنية الكبرى وتكريس آثارها الميدانية .
وأوردت المذكرة التوجيهية أن السيادة المائية والغذائية والطاقية وحماية القدرة الشرائية على رأس العمل الحكومي في السنوات المقبلة، حيث شددت على أن “الحكومة ستبقى على أعلى درجات اليقظة من أجل التدبير المستمر والفعال للمخاطر المستجدة”، وعلى أن “الحفاظ على السيادة المائية والغذائية والطاقية، وحماية القدرة الشرائية، التي يدعو جلالة الملك إلى تحقيقها، ستشكل العناوين الرئيسية للمجهود الحكومي في السنوات المقبلة، وفق قيادة قطاعية مندمجة ومتماسكة تسعى إلى التمكين والإنصاف الحقيقي للأسر المغربية”.