يتزعمهم الحلبوسي.. 6 قوى سنّية تعلنها: المشهداني أو فتح باب الترشيح لحسم انتخاب رئيس البرلمان

23 أكتوبر 2024 - 6:14 م

العرب ديلي بريس/ حددت ست قوى سُنية يتزعمهم رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، مساء الأربعاء، مسارين لحسم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بعد تعثر استمرّ لـ11 شهراً.

جاء ذلك، خلال بيان مشترك، لكل من (تقدم، الجماهير الوطنية، الحسم، المشروع الوطني العراقي، الصدارة، المبادرة، ورد لوكالة العرب ديلي بريس.

وبحسب البيان، أكدت هذه القوى، وجود مسارين لا ثالث لهما، الأول أن تقوم جميع الأطراف المتنافسة بسحب مرشحيها، وأن تلتزم كل القوى الوطنية الحاضرة بدعم المرشح (محمود المشهداني) الذي حظي بتأييد الأغلبية النيابية والسياسية السنية.

أما الخيار الثاني، وفق البيان، فيصار إلى الذهاب نحو اتخاذ الإجراءات القانونية في مجلس النواب لترشيح مرشح جديد من الأغلبية السياسية السنية، مدعوماً بأغلبية نيابية كبيرة؛ لحفظ حق الأغلبية السنية في تسمية من يمثلهم بهذا المنصب.

وجددت هذه القوى، تمسكها بوجوب حسم ملف رئاسة المجلس بمخرجات الجلسات الوطنية الجامعة، التي حضرها قادة وممثلو الأحزاب السياسية من قوى الإطار التنسيقي وممثلي الحزبين الكورديين، بحضور رؤساء الأحزاب السنية.

ودعا البيان المشترك، القوى السياسية كافة، إلى عدم الانجرار إلى رغبات أشخاص وجهات تسعى للقفز على استحقاق الأغلبية السنية ومصادرة رأي المجتمع والجمهور الذي وضع ثقته ومنح أصواته لهذا الفريق السياسي المتمثل بأكثر من 55 نائباً في مجلس النواب، بطريقة تتجاهل المبادئ الديمقراطية والحقوق الوطنية الأساسية، التي تضمن مشاركة كل العراقيين دون إقصاء أو تهميش في صنع مستقبلهم.

وأعلن الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، قبل أسبوع، الاتفاق على دعم محمود المشهداني لرئاسة مجلس النواب العراقي، وتحديد موعد يوم 22 أو 23 من الشهر الجاري لعقد جلسة الانتخاب، وبهذا يتم حل معضلة رئاسة مجلس النواب التي تأخرت أكثر من 11 شهراً بعد إنهاء عضوية محمد الحلبوسي بقرار من المحكمة الاتحادية في تشرين الثاني 2023.

ولم تتمكن القوى السياسية من انتخاب رئيس جديد للبرلمان منذ إنهاء عضوية الرئيس السابق محمد الحلبوسي في شهر تشرين الثاني 2023 بسبب الخلافات.

وعقد مجلس النواب عدة جلسات لانتخاب رئيس جديد له إلا أنها جميعاً لم تفضِ إلى حسم الأزمة، بسبب تمسك كتلة “تقدم” البرلمانية بزعامة رئيس المجلس السابق محمد الحلبوسي بالمنصب كاستحقاق لها، فيما ترى كتلة “السيادة” بزعامة خميس الخنجر وكتل سنية أخرى أن المنصب استحقاق للمكون السني وليس لحزب أو كتلة.