وزير التموين يكشف تفاصيل التحول إلى الدعم النقدي في حواره خلال الأيام المقبلة
من المقرر أن يناقش وزير التموين خلال الأيام المقبلة قضية التحول إلى الدعم النقدي، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار توجه الحكومة لمراجعة سياسات الدعم وتطويرها حتى تتناسب مع المشاكل الاقتصادية الحالية، وسوف يتم خلال هذا اللقاء شرح أهم الأسباب وراء ذلك، وكيف يمكن أن يؤثر الدعم على الفئات المستحقة له، بالإضافة إلى مناقشة الفوائد المحتملة للتحول من الدعم التمويني إلى النقدي، تابع السطور التالية لمعرفة كافة التفاصيل.
فوائد التحول إلى الدعم النقدي عند تطبيقه
التغير إلى الدعم النقدي يقدم العديد من الفوائد للأفراد والاقتصاد، حيث يساعد على تحسين مستوى المعيشة من خلال تمكين الأسر من شراء احتياجاتها الأساسية مثل الطعام، التعليم، والرعاية الصحية، كما يزيد من القدرة الشرائية للمستحقين، بجانب ذلك يسمح لهم شراء السلع والخدمات التي يحتاجونها دون الاعتماد على الدعم التمويني.
كما يساهم التحول إلى الدعم النقدي في تحسين الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإنفاق وتنشيط الأسواق، ويدعم الفئات الضعيفة ويساعدهم على مواجهة الفقر، بالإضافة إلى ذلك يمنح الدعم النقدي الأفراد استقلالية مالية و فرصة لاتخاذ قراراتهم بناءً على احتياجاتهم الشخصية، وتحقيق مزيد من الاستقرار.
ما هو الهدف من التحول؟
أوضح وزير التموين أن الدعم التمويني مؤخرًا قد شهد تلاعبًا في بعض الأحيان من قبل بعض التجار في الريف والصعيد، حيث يتم رفع أسعار المواد التموينية أو تقديم سلع ذات جودة منخفضة نتيجة سوء التخزين، لذلك التحول إلى الدعم النقدي يمكن أن يقلل من تلك التجاوزات ويقلل من الضغط على الموازنة العامة، لكنه شدد على ضرورة الرقابة على الأسواق لمنع استغلال التجار ورفع الأسعار بشكل غير مبرر.
وأشار أيضًا إلى ضرورة ربط الدعم النقدي بأسعار السلع داخل السوق لضمان عدم انخفاض القوة الشرائية للأسر مع ارتفاع أسعار السلع، وصرح أن الدعم النقدي يحسن من كفاءة توزيع الدعم ويقلل تكاليف الشحن والتخزين، مما يؤدي إلى تنشيط الأسواق المحلية وزيادة القدرة الشرائية للمستفيدين.