مصادر تكشف عن مصير “ضباط الاسد” في العراق.. ملفهم مرهون بنقطتين

13 فبراير 2025 - 3:28 م

العرب ديلي بريس/
أكدت مصادر مطلعة، يوم الخميس، أن الضباط السوريين الذين دخلوا الحدود
العراقية ما يزالون في مراكز الإيواء بانتظار تشكيل الحكومة السورية الجديدة لحسم
موقفهم، فيما بينت أن بقاء الضباط مرهون أيضا بمباحثات بين بغداد ودمشق ستنطلق
قريبا.

وقالت المصادر لوكالة العرب ديلي بريس، إن
“مجموعة الضباط والمراتب المتنوعة من الجيش السوري، الذين تجاوزا الحدود
السورية – العراقية عند سقوط نظام بشار الأسد، فضلوا البقاء في مراكز ايوائهم عند
الحدود، وينتظرون تشكيل الحكومة الجديدة في دمشق”.

وأضافت أن “أشد من 200 ضابط وجندي من الجيش
السوري، لم يحسم أمرهم بالعودة إلى بلادهم حتى الآن، وبالتالي بقوا في مراكز
الاحتجاز التي تخضع لحراسة ومراقبة مشددة في مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار، حيث
ينتظر أغلبهم ما ستؤول إليه الأمور عقب تشكيل حكومة حديثة في دمشق”.

وتابعت أن “أغلبهم يحملون رتباً عسكرية
مختلفة، وأن الحكومة العراقية تتابع شؤونهم بصورة يومي”، مشيرة إلى أن
“بقاءهم أيضا رهن بالمباحثات العراقية – السورية والتي من المؤمل أن تنطلق
قريبا”.

يذكر أن في 7 كانون الأول/ ديسمبر 2024، دخل
أشد من 1500 جندي وضابط في الجيش السوري الأراضي العراقية من خلال معبر القائم
الحدودي غربي البلاد عقب الانسحاب أمام الفصائل المسلحة التي أسقطت لاحقاً النظام
السوري في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.

وكانت وزارة الداخلية العراقية، نفت الثلاثاء
الماضي، منح حق “الإقامة المؤقتة” إلى ضباط وقادة جيش النظام السوري
الماضي الذين لجأوا إلى العراق.