قبل السبت.. طاولة مستديرة للإطار التنسيقي لبحث “تحديات” وحسم ملف الحكيم

شفق
نيوز/ كشفت مصادر في الإطار التنسيقي، الجامع للقوى الشيعية، يوم الأربعاء، عن عقد
اجتماع “مهم” لقيادات الإطار سيُعقد في الساعات المقبلة أو غداً، لبحث
التحديات الحالية والمستقبلية، وكذلك إنهاء مقاطعة زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم.
وأبلغت
المصادر وكالة العرب ديلي بريس، أن “اجتماعاً مهماً قد يعقد الليلة أو غداً الخميس
لزعماء الإطار يحضره رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لمناقشة وبحث آلية إنهاء
تعليق مشاركة رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم لجلسات الإطار وائتلاف إدارة الدولة،
إلى جانب التداول حول إعادة تنظيم الإطار التنسيقي لمواجهة التحديات المستقبلية”.
وأوضحت
المصادر أن “الاجتماع سيعقد قبيل الاجتماع الطارئ لائتلاف إدارة الدولة
المقرر السبت المقبل”.
وبشأن
اجتماع إدارة الدولة، ذكرت المصادر أنه “سيناقش التفاهمات السياسية إزاء جملة
من الملفات والقضايا المهمة من بينها الوجود الأميركي وجدولة انسحابه من العراق،
والتحولات المحورية في المنطقة والتفاهمات الدولية على حكومة أحمد الشرع في سوريا،
إلى جانب الملف الدور المحوري الذي من المفترض أن يلعبه العراق في
حلحلة ملفات إقليمية”.
وفي
وقت سابق هذا اليوم، دعا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أعضاء ائتلاف إدارة
الدولة إلى عقد اجتماع في القصر الحكومي السبت المقبل الموافق 8 شباط/ فبراير
الجاري.
وأوضح
بيان صادر عن مكتب السوداني، أن دعوة الأخير إلى عقد ذلك الاجتماع تهدف
“لمناقشة الأوضاع العامة داخل الدولة، والبحث في عدد من الملفات على المستوى
الوطني”.
وعقب
دعوة السوداني، حثّ رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، القوى السياسية على عقد اجتماع
طارئ في إطار ائتلاف إدارة الدولة.
وقال
المشهداني، في بيان ورد لوكالة العرب ديلي بريس، إنه “من باب المسؤولية الوطنية
وتداعيات المشهد السياسي، ندعو القوى السياسية أولاً، وأعضاء ائتلاف إدارة الدولة
كافة، إلى اجتماع موسع وطارئ، لبحث التحديات التي تعاني العراق وصولاً إلى توحيد
الرؤية الوطنية وإنهاء الخلافات السياسية التي ظهرت مؤخراً”.
وكان
ائتلاف إدارة الدولة قد دعا إلى عقد اجتماع طارئ السبت المقبل، في القصر الحكومي
بالعاصمة بغداد للتداول بمجموعة قضايا “مهمة”.
أخبر
بذلك، مصدر مطلع وكالة العرب ديلي بريس، وبين أن على رأس هذه القضايا التصعيد الاخير ضد
المحكمة الاتحادية عقب إصدارها الموضوع الولائي الخاصة بإيقاف تنفيذ القوانين
الجدلية الثلاثة.
وعلّق
تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، حضوره في الاجتماعات الأسبوعية لقوى الإطار
التنسيقي الجامع للقوى الشيعية، تعبيراً عن “امتعاضه” من إقصاء ممثلي
تياره في المناصب الحكومية والحكومات المحلية.
وكشف
مصدر في تيار الحكمة لوكالة العرب ديلي بريس، يوم أمس الثلاثاء، أن “عمار الحكيم لم
يحضر اجتماعات الإطار التنسيقي، كتعبير عن امتعاضه من تعامل قيادات الإطار مع
ممثلي الحكمة في المناصب الحكومية، عقب إقالة محافظ ذي قار والتلويح بإقالة محافظ
النجف، واليوم إقالة رئيس هيئة الإعلام والاتصالات”.
ولفت
المصدر إلى أن “انشقاق الحكيم من الإطار التنسيقي هو قرار حصري بيد الحكيم
شخصياً وبشكل مباشر، وهو أمر غير مستبعد”.
يأتي
ذلك عقب موافقة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الثلاثاء، على إنهاء تكليف
رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، إنشاءً على طلبه وتكليف محمد عبد الله
عبد الأمير بدلاً عنه.
ومساء
أمس أيضاً، صوّت مجلس محافظة ذي قار، بالأغلبية المطلقة على اختيار “نصيف
جاسم محمد” قائممقاماً لقضاء الفهود بدلاً من “زكي حسون” من تيار
الحكمة بزعامة عمار الحكيم.
وفي
14 كانون الثاني/ يناير الماضي، صوّت مجلس محافظة ذي قار بالأغلبية على إقالة
المحافظ مرتضى الإبراهيمي، من تيار الحكمة بزعامة الحكيم.