سوق الأسهم السعودية تغلق على خسارة بـ 48.58 نقطة

اختتم سوق الأسهم السعودية تعاملات جلسة نهاية الأسبوع أمس الخميس على استقرار، حيث سجل المؤشر العام (تاسي) انخفاضًا طفيفًا بمقدار 0.7 نقطة، ليغلق عند مستوى 12,385.00 نقطة.

وعلى الرغم من الأداء المستقر أثناء الجلسة، تكبد المؤشر خسائر أسبوعية بلغت 48.58 نقطة.

اقرأ أيضًا: شروط استحقاق دعم نظام ساند من التأمينات السعودية 2025

حجم التداولات وتوزيع الصفقات

وبلغ إجمالي حجم التداولات في السوق السعودية نحو 314.9 مليون سهم، بقيمة إجمالية قاربت 5 مليارات ريال سعودي، تم تنفيذها من خلال 392.3 ألف صفقة.

كما شهدت جلسة هذا اليوم تباينًا في أداء الأسهم، حيث ارتفعت أسهم عدد من الشركات بصورة ملحوظ، بينما سجلت أسهم أخرى تراجعًا.

الشركات الأكثر ارتفاعًا وانخفاضًا

وجاءت أسهم نايس وان، ميدغلف للتأمين، جمجوم فارما، العقارية، الماجد للعود في إطار قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا أثناء تعاملات هذا اليوم.

وفي المقابل، كانت أسهم البابطين، الدراسات والإعلام، المتحدة للتأمين، الجزيرة، رؤوم الأكثر انخفاضًا، حيث تراوحت نسب التغير بين 2.41% و10.00%.

السوق السعودية

أداء السوق الموازية “نمو”

وسجل مؤشر السوق الموازية (نمو حد أعلى) ارتفاعًا قويًا بنحو 311.82 نقطة، ليصل إلى مستوى 31,615.42 نقطة.

كما بلغ إجمالي قيمة التداولات في السوق الموازية نحو 58.8 مليون ريال سعودي، فيما بلغ حجم الأسهم المتداولة 5.7 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 6,213 صفقة.

حصيلة أداء الشركات بسوق الأسهم السعودية

وعند إغلاق الجلسة، شهد المؤشر الرئيسي تاسي ارتفاع أسهم 125 شركة، مقابل تراجع أسهم 102 شركة.

أما في السوق الموازية، فقد ارتفعت أسهم 47 شركة، بينما تراجعت أسهم 35 شركة، ما يعكس وضع من التباين في أداء الشركات المسجلة في كلا السوقين.

يأتي هذا الأداء وسط وضع من الترقب في الأسواق المالية، حيث يترقب المستثمرون التطورات الاقتصادية المحلية والعالمية التي قد تؤثر على مسار التداولات أثناء الأسبوع المقبل.

اقرأ أيضًا: مع اقتراب رمضان.. تقديم موعد صرف رواتب المتقاعدين في السعودية 1446

قوة سوق الأسهم السعودية

وتعد البورصة السعودية (تداول) واحدة من أقوى الأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتميز بسيولتها العالية، وحجم التداولات الكبير، والتنوع القطاعي الذي يعكس متانة الاقتصاد السعودي.

وتعد السوق وجهة رئيسية للمستثمرين المحليين والدوليين، خاصة عقب انضمامها إلى مؤشرات الأسواق الناشئة مثل MSCI وFTSE Russell، مما عزز جاذبيتها الاستثمارية ورفع مستويات الشفافية والحوكمة فيها.

كما أسهمت الإصلاحات الاقتصادية، في إطار رؤية السعودية 2030، في دعم نمو السوق من خلال برامج التخصيص والاكتتابات العامة، ما زاد من عمقها وجاذبيتها.

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط