رباب كنعان تفاجىء جمهورها في ليلة “الاعترافات الخاصة”
فيما يشبه “وصلة من الاعترافات الخاصة”، فاجأت الفنانة رباب كنعان جمهورها بعدد من الأشياء التي تكشف عنها بشجاعة للمرة الأولى مثل زواجها للمرة الثالثة وسنها الحقيقية وكيف كانت مجرد بديل لفنانة أخرى في أحد أهم أدوارها.
وتصدرت الفنانة السورية اهتمام منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلانها برنامج “إنسان” الذي يقدمه الإعلامي عطية عوض، عن زواجها للمرة الثالثة، قائلة: “زواجي الثاني كان من دبلوماسي روسي، والآن أنا مرتبطة، والله يوجه له الخير”.
وحول سبب عدم افصاحها عن الأمر سابقًا، أشارت رباب إلى أنه شأنٌ شخصي، إلى جانب أنه لم يسبق أن سألها أحدٍ عن الموضوع من قبل، مؤكدةً أن الارتباط يعني بالنسبة إليها شيئا واحداً هو الزواج.
ولم تتردد رباب في الكشف عن عمرها الحقيقي، إذ أكدت أنها من مواليد 1971، أي أن عمرها 52 عامًا، معقبةً: “هل معقول أن تزعل بنات جيلي؟ الآن أصبح الجميع يلجأ لعمليات التجميل، ولم يعد العمر مشكلة”.
واعترفت أن الجمهور يعرفها باسم “وردة”، حتى أنها تُنادى بالشارع بهذا الاسم، مؤكدةً أنها لم تكن راضية عن أدائها في مسلسل “جميل وهناء”، معتبرةً أن الشخصية كان مبالغًا بها في الجزء الأول من المسلسل.
أخبار ذات علاقة
ديمة بياعة: لا قيمة لجزء ثالث من “الفصول الأربعة”
وكشفت أن دور “مايا” الذي قدمته في مسلسل “الفصول الأربعة” لم يكن لها، بل كان لممثلة أخرى تحفظت على ذكر اسمها مكتفيةً بوصفها بأنها ممثلة جيدة ونجمة الآن، مشيرة إلى أن تلك النجمة اعتذرت عن الدور لسببٍ مادي.
وأوضحت رباب أن المخرج الراحل حاتم علي اتصل بها وأخبرها أن الدور لم يكن لها، وقبلت، مؤكدةً بأنها فخورة بأداء الدور، لا سيما وأن علي سألها ذات يوم خلال التصوير: بتعتقدي إنه هالصبية كانت ممكن تعمل الدور مثلك، مشيرةً إلى أنه هو أيضًا كان فخورًا بأدائها.
وحول السبب الذي جعلها تمتهن الفن، أوضحت أنها في طفولتها كانت ترافق والدها إلى اليونان، وكانت تشاهد في تلك الأثناء تصوير الأعمال التاريخية؛ ما ولّد لديها الرغبة في أن تكون ممثلة، لا سيما عندما دخلت استوديو التصوير للمرة الأولى.
وأشارت رباب إلى أن والدتها كانت تعزف العود ووالدها صحفي وشاعر؛ ما جعل منزلها يشبه الصالون الأدبي، إذ لطالما كانت تجلس مع أدباء وشعراء بارزين.