خبر صادم لكل المغتربون.. تعديلات نظام العمل 1446 هل سارة أم محزنة؟
في إطار تعزيز بيئة العمل داخل المملكة العربية السعودية وافقت رئاسة مجلس الوزراء السعودي على تعديلات جديدة في نظام العمل لعام 1446 هذه التعديلات جاءت بناءً على مقترحات من وزارة الموارد البشرية والجهات المعنية بهدف تحسين ظروف الموظفين والعاملين في مختلف الشركات والقطاعات، في هذا المقال سنلقي الضوء على أبرز هذه التعديلات وتأثيرها المتوقع على سوق العمل في المملكة.
التعديلات الرئيسية على نظام العمل
تم حصر التعديلات على قوانين ونظم العمل في السعودية، حيث تجاوزت 47 تعديلًا وقد أعلنت وزارة الموارد البشرية عن هذه التعديلات كما أفادت الوزارة بأن السياسات المتعلقة بسوق العمل تستدعي تحقيق بعض المتطلبات التعديلات ستصبح سارية بعد مرور 180 يومًا من تاريخ إصدارها تشمل التعديلات القطاع الخاص في حين تتبع التعديلات المتعلقة بالقطاع الحكومي نظام الخدمة المدنية وقد أُضيفت 38 مادة جديدة وتم حذف 7 مواد، بينما أُضيفت مادتان من المواد الجديدة إلى نظام العمل.
- أصبح إلزامياً توثيق جميع العقود بين الموظفين وأصحاب العمل.
- أيضا تم تحديد آلية واضحة لفترة الإشعار عند انتهاء عقود العمل غير محددة المدة.
- تمت زيادة إجازة الوفاة لأفراد الأسرة إلى 3 أيام وإجازة الوضع إلى 112 أسبوع.
- كذلك تم تحديد حقوق المتدربين وأصحاب العمل بوضوح.
- تم إدراج سياسات التدريب بشكل واضح في نصوص العقود
الجهات المشاركة في التعديلات
ساهمت في هذه التعديلات عدة جهات من بينها اللجان العمالية وخبراء من وزارة الموارد البشرية بالإضافة إلى اتحاد الغرف التجارية بالمملكة.
التأثيرات المتوقعة
- تهدف هذه التعديلات إلى تحسين ظروف العمل وتعزيز حقوق الموظفين في كلا القطاعين العام والخاص.
- أيضا ستساهم الإصلاحات في تحسين بيئة الاستثمار وجذب المزيد من الشركات إلى السوق السعودي.
- كذلك ستساعد التعديلات في تنظيم سوق العمل من خلال توضيح حقوق وواجبات كل من الموظفين وأصحاب العمل.
في الختام تمثل هذه التعديلات على نظام العمل السعودي خطوة حيوية نحو إصلاح وتطوير بيئة العمل في المملكة، من المتوقع أن تسهم هذه التغييرات في تحسين ظروف الموظفين وتعزيز جذب الاستثمارات وتنظيم سوق العمل بشكل أكثر فعالية سيكون من الضروري متابعة تنفيذ هذه التعديلات بدقة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
ظهرت المقالة خبر صادم لكل المغتربون.. تعديلات نظام العمل 1446 هل سارة أم محزنة؟ أولاً على العرب دايلي بريس.