حزب النجيفي يرفض محاولات تقسيم نينوى على أساس “طائفي وعرقي وديني”
العرب ديلي بريس/ أعرب حزب “متحدون” بزعامة أمينه العام رئيس مجلس النواب العراقي الاسبق أسامة النجيفي، يوم الثلاثاء، عن رفضه مقترح استحداث محافظة عراقية حديثة تتألف من: تلعفر وسنجار وسهل نينوى.
وذكر بيان صادر عن الحزب هذا اليوم، إنه “من المؤسف حقا أن يحول مجلس النواب من منبر للدفاع عن الهوية الوطنية وحماية حقوق العراقيين واحترام إرادتهم إلى منبر يُستغل من قبل البعض لتُفجر بالونات اختبار ، مستفيداً هذا البعض من الوضع العام للمجلس، وتعثر أنشطته وغياب قسم كبير من أعضائه ، وإلا كيف نفسر أن تطرح في المجلس فكرة أو رغبة البعض بتقسيم محافظة نينوى إلى محافظات على أساس طائفي وعرقي وديني”.
وأضاف البيان أن هذا المقترح لا يمكن أن يخرج إلا من الأقبية المظلمة بهدف القضاء على اللحمة الوطنية وزرع الفتن ليس بين أبناء الشعب الواحد بل بين أبناء المحافظة الواحدة التي تفتخر من خلال تاريخها الناصع بالتنوع والتعاون والتآلف”.
وتابع الحزب القول إن “المسؤولية التاريخية تقتضي أن نواب المحافظة دورهم في وأد الفتنة، وعلى ابناء نينوى الانتصار لتاريخهم الموغل في القدم، ومبادئهم التي حملوها قيماً عالية، وعلاقاتهم المعمدة بالمآثر وبكلّ ما يعز الوطن”.
ويأتي موقف “متحدون” رداً على دعوة كتلة “بدر” النيابية، يوم أمس الاثنين، إلى استحداث محافظة حديثة تضم تلعفر وسنجار وسهل نينوى، بهدف “إنقاذ المكونات العراقية من التهميش”.
وقال النائب عن الكتلة وعد القدو، أثناء مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان بمشاركة عدد من نواب الكتلة، وحضره مراسل وكالة العرب ديلي بريس، إن “توجد ظلماً كبيراً تعرضت له مناطق تلعفر وسنجار وسهل نينوى من قبل الإدارات المحلية والمحافظين السابقين، ما يحتم ضرورة استحداث محافظة حديثة تُنصف المكونات التي تعيش توجد”.