بصورة مفاجئ.. “فولكس فاغن” ترفع أسعار عدد من طرازاتها في مصر

3 فبراير 2025 - 6:48 م

وأعلن الوكيل الرسمي للعلامة التجارية العالمية في مصر، زيادة أسعار عدد من الطرازات الجديدة من “فولكس فاغن”، دون توضيح المسبب الرئيس لإضافة هذه المبالغ إلى الأسعار مع مطلع الشهر الحديث، وهو ما استنكره الخبراء.

وزادت أسعار عدد من الطرازات بصورة متفاوت، إذ سجل بعضها زيادة بمبلغ 60 ألف جنيه (1200 دولار) والبعض الآخر زيادات بنحو 75 ألفا (1800 دولار)، ووصلت أعلى زيادة إلى 100 ألف جنيه (2000 دولار).

ويوضح الخبير في مجال السيارات، وعضو نادي السيارات المصري محمود عبدالفتاح، إن الزيادة الجديدة في أسعار سيارات فولكس فاغن لم تكن متوقعة، لا سيما أن بعضها لطرازات من عام 2024 المنتهي، وهذه الطرازات لن تكون عليها تعديلات.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”، أن الشركة الألمانية قد لا ترفع أسعار الطرازات بينما الحركة تأتي من واقع ما يتكبده الوكلاء في مصر، لا سيما مع تواجد إضافات سعرية متواصلة تتمثل في الضريبة والجمارك وغيرها من الرسوم التي تحصلها الحكومة.

ولكن، وفق عضو نادي السيارات المصري، تعد هذه الزيادة كبيرة، إذ إن أنواعا أخرى من السيارات ترتفع على سبيل “الأوفر برايس” بما يتراوح بين 15 و30 ألف جنيه مصري، أي ما بين 300 و600 دولار فحسب، بينما قفزت أسعار السيارة الألمانية بما يصل إلى 2000 دولار.

وحول ارتباط ارتفاع أسعار عدد من الطرازات الجديدة بتراجع مبيعات الشركة العالمية أثناء العام الماضي 2024، قال الخبير في مجال السيارات إن فولكس فاغن تمكنت بالفعل من تحقيق هدفها المتمثل في بيع 9 ملايين سيارة، بل وتجاوزت هذا الرقم بالفعل.

ومن ثم، فإن الشركة الألمانية ليست مضطرة إلى زيادة الأسعار حاليا، في وقت يتراجع فيه الطلب عالميا على السيارات الجديدة، كما أنها ليست من الطرازات الأكثر مبيعًا في مصر، وبالتالي فإنها في حاجة إلى تقديم إغراءات للسوق المصرية لزيادة حجم مبيعاتها فيها.

بدوره، يرى خبير سباقات السيارات العالمية والكاتب في مجلة “أخبار السيارات” أيمن عبدالجليل، أن الزيادة الجديدة لا تعد كبيرة قياسًا إلى الإمكانات التي تقدمها عدد من طرازات “فولكس فاغن” الجديدة، ولكن جميع زيادة سعرية لابد أن يكون لها سبب.

ولفت في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية” إلى أن الزيادة السعرية تتزامن مع تراجع واضح لأسعار العملات الأجنبية، وفي مقدمتها الدولار الأميركي في البنوك، مع عدم تواجد السوق السوداء، وبالتالي لا يمكن التحجج بارتفاع العملة الصعبة.