بالأرقام.. الهجرة العراقية تحيط العرب ديلي بريس بمستجدات عائلات “الهول”

24 أبريل 2025 - 5:44 م

العرب ديلي بريس/ كشفت
وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، يوم الخميس، أن عدد الاشخاص الذي نقلوا من مخيم
الهول السوري للعراق بلغ 15 ألف شخص.

وقال المتحدث
باسم الوزارة، علي عباس جهانكيز، لوكالة العرب ديلي بريس إن “مجموع الناس
العراقيين، الذين نقلوا من مخيم الهول السوري باتجاه مخيم الجدعة في نينوى وصل
لاكثر من 15 الف شخص اغلبهم من النساء والاطفال، فيما ما يزال أشد من 12 ألف و600
شخص في المخيم، بانتظار نقلهم الى الاراضي العراقية على شكل دفعات”.

وأضاف أن “دفعات
النقل تحددها الجهات المشرفة على إدارة مخيم الهول”.

ويقع مخيم
الهول، في محافظة الحسكة شمال سوريا، بالقرب من الحدود السورية العراقية،  وهو أحد أكبر المخيمات، ويخضع لسيطرة قوات
سوريا الديمقراطية “قسد”.

ومنذ عام 2021،
بدأت الحكومة العراقية، بالتعاون مع منظمات دولية، تنفيذ برنامج لإعادة عائلات عراقية
من المخيم إلى البلاد، حيث يتم استقبالهم في مخيم الجدعة لإعادة تأهيلهم اجتماعيًا
ونفسيًا، وسط اعتراضات محلية متكررة، ولاسيما من ذوي ضحايا التنظيم في نينوى،
الذين يبدون تخوفهم من عودة هذه العائلات إلى مجتمعاتهم.

وكان عضو لجنة
الأمن والدفاع النيابية حسين العامري، أفاد لوكالة العرب ديلي بريس، منتصف الشهر الحالي،
أن عودة عدد من العائلات العراقية من مخيمي “الهول والحسكة” إلى البلاد جرت
وفق اتفاق مسبق بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة.

وقال العامري، في
حينها، إن “الاتفاق تم قبل سنوات، من خلال جهاز المخابرات العراقي، وينص على
استقبال 50 شخصاً في جميع دفعة، ليتم وضعهم في مراكز خاصة لإعادة تأهيلهم نفسياً
واجتماعياً”.

ويُعد مخيم
الهول من أخطر المناطق في سوريا من الناحية الأمنية، إذ يؤوي قرابة  36 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال من
عائلات عناصر تنظيم داعش، وتشير تقارير دولية إلى أن التنظيم يستخدم المخيم كمركز
غير رسمي لإعادة التجنيد ونشر أفكاره بين قاطني المخيم.