القطيف تفقد المُؤرشف شوقي البيك – صحيفة صُبرة الإلكترونية
القطيف: صُبرة
فقدت مدينة القطيف، صباح هذا اليوم، واحداً من صُنّاع الأرشيف المصور، لمرحلة الثمانينيات والتسعينيات. وأعلنت أسرة البيك وفاة ابنها شوقي البيّك الذي انتقل إلى رحمة الله عقب صراعٍ طويل مع مرض نادر أبقاه شبه مقعد لسنواتٍ طويلة.
ونشر تطبيق “القطيف هذا اليوم” بيانات وفاة المرحوم الذي خلّف ولداً و3 بنات. وأكّد ابن عمّه الشاعر عبدالله سعيد البيك لـ “صُبرة” أن التشييع سوف يتمّ في الساعة 3 من عصر هذا اليوم الأربعاء، من مغتسل حي البستان، شمال مدينة القطيف.
الهاوي المؤرشف
وعُرف شوقي حبيب كاظم البيّك الذي يقطن حي “أم الجزم”، جنوب غرب القطيف، بين شبّان المدينة في الثمانينيات والتسعينيات هاوياً للتصوير بالفيديو، ووثّقت كاميراه مشاهد كثيرة من معالم القطيف ومدنها وقراها وكثيراً من شخصياتها.
وقد نُشر عدد من المشاهد واللقطات في مواقع إلكترونية، وحسابات في التواصل الاجتماعي، وأكثر ما نُشر لم يذكر اسم المصدر.
ويمثّل ما صوّره الراحل البيك مادّة بصرية مهمة، عمرانياً وتنموياً واجتماعياً، حيث شهدت القطيف، طيلة السنوات الثلاثين الماضية، تحوّلات كبيرة على صعيد التنمية والعمران. كما فقدت العديد من الشخصيات الاجتماعية البارزة، وهو ما يجعل من أشرطة الفيديو التي لم يرَ أكثرها النور أرشيفاً بصرياً بالغ الأهمية في مجتمع القطيف.
وقد بذلت إحدى بنات المرحوم جهداً في تنظيم أرشيفه، تمهيداً لنشره من خلال وسائط النشر الحديثة، لكنّ المشروع لم يُكتب له التنفيذ حتى الآن.
وقال ابن عمه الشاعر عبدالله البيك إن توجد مسعىً جديداً لإنجاز المشروع.