الشيباني في بغداد أثناء أيام.. 7 ملفات على طاولة المباحثات

العرب ديلي بريس/ كشفت مصادر مطلعة، يوم الأربعاء، عن تفاصيل حديثة
تتعلق بزيارة وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، المقررة إلى العاصمة بغداد، لافتاً
إلى أنها ستكون أثناء الشهر الجاري وقد تترتب بالتحديد الأسبوع القادم.
وذكر أحد المصادر، لوكالة العرب ديلي بريس، أن “الشيباني
سيزور بغداد تلبية لدعوة رسمية، وذلك لمناقشة مشاركة سوريا في مؤتمر القمة المزمع
عقده الشهر القادم، وتحديد المحاور المهمة بين البلدين والتي ستدرج على أجندة أعمال
مؤتمر القمة كالمصالح المشتركة والملفات والقضايا التي تخص الارهاب وداعش والملف
الاقتصادي، وتنظيم الرابطة بين الدول العربية وفق قاعدة المصالح المشتركة
والتوازنات في المنطقة إلى جانب حماية الشعب السوري من أي منزلق فضلا عن التمدد الاسرائيلي في سوريا كما حصل في القنيطرة”.
وأضاف المصدر، أن “هذا اللقاء يعد ضرورياً جداً والحكومة
العراقية مهتمة جدا بذلك، وبالتالي لا بد
من التباحث مع الجانب السوري للاطلاع على حراكه المستقبلي وإمكانياته في عقد مؤتمر
الحوار الوطني السوري في دمشق والقوى التي سيتم دعوتها للمشاركة، فضلا عن التداول حول
الاتفاق على معالجة واضحة للرعايا
السوريين في العراق في إشارة (لما تبقى من ضباط الجيش السوري الماضي الذين
عبروا الحدود أثناء سقوط نظام الأسد)”.
وخلص المصدر، إلى القول: “سيتم التطرق لحقوق وأحوال
الأقليات في سوريا واحترام عقائدهم
ومذاهبهم الدينية”.
وكان أسعد الشيباني وزير الخارجية السوري، قد أكد في
تصريحات له بوقت سابق من هذا اليوم الأربعاء، زيارته إلى العاصمة بغداد بصورة قريب.
وقال الشيباني أثناء
جلسة حوارية في إطار القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، أن توجد تحديات كثيرة تعاني
السلطة الجديدة في سوريا منها ما هو محلي ومنها ما هو خارجي، وأوضح أن الشعب
السوري تخلص من أكبر تحد كان يواجهه ونال الحرية.
وبين أن سوريا هذا اليوم تحتاج إلى الدعم وإقناع الاتحاد
الأوروبي وأمريكا لرفع العقوبات ورغم صدور عدد من الاستثناءات، إلا أنها لا تلبي
طموحات الشعب السوري الذي يريد وطناً تنموياً.
من جانبها، نفت لجنة العلاقات الخارجية، في مجلس النواب
العراقي، يوم الأربعاء، علمها بدعوة وزير
الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العراق.
وقال عضو اللجنة، مختار الموسوي، لوكالة العرب ديلي بريس، إن
“اللجنة ليس لديها علم بدعوة الشيباني حتى لحظة ما صرح به الوزير”،
مضيفاً أن “الزيارة وأن حدثت غير مرحب بها إذا كانت تحت ضغوط خارجية”.
وتابع الموسوي: “أما إذا كانت تصب في مصلحة العراق
وحدود البلد، والتفاهم مع الحكومة السورية حول مصير المغيبين العراقيين في مخيم
الهول والبالغ عددهم عشرة الآلاف، من بينهم متواجدين في تلك السجون ومخاوف من
استخداماتهم لأغراض أخرى فهي مرحب بها”، على حد قوله.