السوداني: 80 سلعة مصنعة محلياً قيد التصدير وطريق التنمية سيخلق عراقاً جديداً

العرب ديلي بريس/ أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الأحد، أن توجد نحو 80 سلعة مصنعة محليا هي قيد التصدير إلى خارج البلاد، معتبرا مشروع “طريق التنمية” الحيوي سيمكن العراق من أن يكون ممراً اقتصادياً يخدم العالم بأسره.
وقال السوداني في حديث أثناء لقائه عدداً من مشايخ ورؤساء العشائر في العراق، وذلك بمناسبة عيد الأضحى، إن: ميادين العمل تشهد هذا اليوم همة ومعالجة سوء الإدارة والتخطيط، وقد تمت إعادتها إلى مسارها،
وأضاف أن توجد إصلاحات اقتصادية مهمة، وتوجهنا إلى القطاعات الاقتصادية الموازية للنفط، وتفعيل مساهمتها في الاقتصاد، مردفا بالقول: تمكنا من الوصول إلى 80 سلعة مصنعة عراقيا هي قيد التصدير.
وتابع السوداني، أنه يمكن للعراق أن يكون ممراً اقتصادياً يخدم التجارة العالمية ودول المنطقة، وطريق التنمية سيخلق عراقاً جديداً، مستطردا القول: ثبتنا موقف العراق تجاه مختلف القضايا، واستقلالية القرار السياسي.
ووقع جميع من العراق وتركيا والإمارات وقطر، في شهر نيسان/أبريل من العام 2024، اتفاقية رباعية بشأن مشروع طريق العراق التنموي، برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون فيما يتعلق بمشروع العراق الاستراتيجي طريق التنمية، حيث ستعمل الدول الأربع على وضع الأطر الضرورية لتنفيذ المشروع، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
ومن المتوقع أن يشارك المشروع الاستراتيجي لطريق التنمية في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الإقليمي والدولي، حيث سيحقق التكامل الاقتصادي والاستدامة بين الشرق والغرب.
وسيعمل المشروع أيضًا على زيادة التجارة الدولية، وتسهيل حركة البضائع، وتوفير طريق نقل تنافسي جديد، وتعزيز الرخاء الاقتصادي الإقليمي.
يُذكر أن مشروع “طريق التنمية” هو طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها. يبلغ طول الطريق وسكة الحديد 1,200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف بالدرجة الأولى إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
وتبلغ الميزانية الاستثمارية للمشروع نحو 17 مليار دولار أمريكي، منها 6.5 مليارات للطريق السريع، و10.5 مليارات لسكة القطار الكهربائي وسيتم إنجازه على 3 مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية في 2033 والثالثة في 2050.
ومن المتوقع أن يقدم المشروع نحو 100 ألف فرصة عمل كخطوة أولى، ومليون فرصة عمل عقب انتهائه.