الرمان فاكهة الخريف بعسير وتفاصيل بدأ حصادها في سبتمبر 2024

29 سبتمبر 2024 - 11:52 ص

الرمان فاكهة الخريف بعسير، تتميز منطقة عسير بزراعة فاكهة الرمان، التي يطلق عليها السكان “فاكهة الخريف”، يبدأ موسم حصادها في سبتمبر، ويشهد هذا العام إنتاجًا وفيرًا وجودة مرتفعة، حيث يتم عرض المحاصيل في أسواق المنطقة وتصدير الفائض إلى مناطق أخرى في المملكة.

الرمان فاكهة الخريف بعسير

أشار المهندس الزراعي حسن بن عمير الوادعي من المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” إلى أن فاكهة الرمان تعتبر من المميزات الزراعية النسبية لمنطقة عسير:

  • حيث تتطلب زراعتها تربة خصبة وأجواء معتدلة، بالإضافة إلى توفر المياه.
  • هي من الخصائص التي تميز هذه المنطقة.
  • كذلك أكد أن مزارع الرمان في مختلف محافظات منطقة عسير تنتج أنواعًا متنوعة من الرمان.
  • خاصةً الأنواع الجنوبية مثل الطائفي والمكي والمنفلوطي المصري.
  • كما أشار إلى أنه تم تنظيم مهرجانات سنوية في المنطقة، مثل مهرجان رمان جوف آل معمر في سراة عبيدة.
  • بالإضافة إلى مهرجانات في الفرشة وأحد رفيدة وظهران الجنوب.
  • أيضًا أكد الوادعي أن اتباع المزارعين في منطقة عسير لمراحل الزراعة السليمة.
  • منذ بداية زراعة الرمان وحتى جني الثمار، يعد سببًا رئيسيًا في زيادة الإنتاج وجودته وقيمته الغذائية العالية.
  • يتضمن ذلك تقليم الأشجار، إعداد الأحواض، استخدام السماد الطبيعي، وتنظيم عملية الري بدءًا من ظهور الأوراق حتى مرحلة التزهير، فيما يعرف بجدولة الري.

مراحل التزهير

أشار إلى أنه يتم تقليل كميات الري خلال فترة التزهير إلى مرة واحدة كل عشرة أيام، لحماية الأزهار من السقوط بعد مرحلة العقد:

  • ثم تأتي مرحلة الإثمار، حيث يركز المزارع على الري المنتظم بمعدل مرتين في الأسبوع.
  • خلال هذه الفترة، يبدأ المزارع في حماية الرمان من الآفات والأمراض.
  • بدعم من وزارة البيئة والمياه والزراعة، وخاصة مركز (وقاء) الذي يقدم خطة إدارة شاملة للمزارع.
  • يقوم المتخصصون بمراقبتها وإرشاد المزارعين حول طرق مكافحة الآفات.
  • أفاد الباحث الوادعي أن من بين هذه الآفات توجد “دودة ثمار الرمان”، التي تعتبر من أكثر الآفات تأثيرًا على أشجار الرمان.
  • يتم متابعة هذه الآفة حتى مرحلة جني الثمار مع الحرص على عدم تنفيذ أي عمليات مكافحة لمدة تصل إلى شهر كامل قبل الحصاد.
  • ذلك لضمان سلامة المستهلك وخلو الثمار من بقايا المبيدات وآثارها الضارة.