التجربة الفريدة للألعاب بالذكاء الاصطناعي مع GeForce RTX
تؤمن NVIDIA بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يضع بصمته في جميع المجالات، وبدأت بدورها مع مجال الألعاب منذ إطلاق بطاقات GeForce RTX 20 في 2018، حتى كسرت جميع الحدود بتقنياتها المتنوعة في نطاق ألعاب الفيديو.
هذه التقنيات فتحت الطريق أمام الكثير من الألعاب لتقدم تجربة أحسن رسوميًا، ولم تبخل على اللاعبين بمزايا نقلت تجربتهم إلى مستوياتٍ أعلى مع جميع الفئات السعرية، بدايةً من بطاقات الـ xx50 حتى بطاقات الـ xx90، وكل ميزة منهم استهدفت خاصية محددة داخل الألعاب، وهذا لتقدم تجربة كاملة لأصحاب بطاقات GeForce RTX، حتى جيلها الحالي RTX 40.
تقنية DLSS 3 بتوليد الإطارات لأفضل أداء
لا سبب للقلق مع إطلاق أي لعبة حديثة، فتقنية DLSS تضمن لك أعلى معدل إطارات دون الحاجة إلى تقليل الإعدادات، أو حتى تعطيل تتبع الأشعة. عند إطلاق تقنية RTX لم نرد للتجربة الرسومية المذهلة أن تتعطل نتيجة هبوط معدل الإطارات، ومن هنا بدأت رحلة DLSS.
نحن الآن في الجيل الثالث من التقنية، DLSS 3، والذي يعمل بصورةٍ مختلف عدد من الشيء. الآن يمكن للشبكة العصبية الخاصة بـ DLSS بتحديد الإطار القادم، والشكر يعود لتقنية تعلم الآلة التي نستخدمها، والتي تدربت على ملايين الإطارات من كافة العناوين المتنوعة التي تدعم التقنية لتفعيل تقنية Frame Generation، والتي تقدم إطار سليم بكل تفاصيله.
يمكن الآن التمتع بأحدث الألعاب مع تتبع الأشعة الكامل وأعلى الإعدادات، مثل Indiana Jones and The Great Circle، والتي تضمن لمالكها 100 إطار وأعلى بدايةً من RTX 4060 Ti على دقة الـ 2K على نمط الجودة.
جميع هذا دون التضحية بالتفاصيل المذهلة التي تقدمها Indiana Jones and The Great Circle، والتي ضمت جميع تقنيات تتبع الأشعة التي مكنتها من تقديم تجربة قصصية ليس لها مثيل في عالم Indiana Jones.
تقنية G-Assist: مساعدك الشخصي داخل لعبتك
لا يحب اللاعبون الخروج من شاشة اللعبة للدخول في الشروحات التي تساعدهم أثناء اللعب، واهتمت NVIDIA بتقديم تجربة متكاملة للاعبين. حل مشروع G-Assist هذه المشكلة، والذي يعتبر مساعدك الشخصي داخل لعبتك.
أول لعبة طبقت هذا المشروع كانت ARK: Survival Ascended. تعاونت مع NVIDIA لتقدم هذا المساعد الشخصي في لعبة تقمص الأدوار ليصبح الدليل الأساسي داخل اللعبة، حيث تنقر على أي زر تحدده لتظهر لك نافذة دردشة للتحدث مع نظام الذكاء الاصطناعي.
عدو صعب لا تستطيع التغلب عليه؟ لا مشكلة. تقنية G-Assist ستقول لك ما تحتاج لفعله، أو إن كنت غير مستعدًا له عقب، وتساعدك في تحسين شخصيتك لتستطيع هزيمته، وإن كان مهمًا لطور القصة في هذه النقطة أيضًا أم لا.
حتى الإعدادات الرسومية يمكن تحسينها من أثناء البرنامج، فحسب جميع ما عليك أن تحدثه عن التجربة التي تريد الوصول لها داخل اللعبة، وهو بدوره سيعدل الإعدادات الخاصة بك، وحسب مواصفات جهازك سيطبق لك هذه الإعدادات بنفسه.
حزمة Max-Q لأصحاب أجهزة اللاب توب
حزمة تقنيات Max-Q تضع جميع شيء في الحسبان أثناء تشغيلك لعبتك المفضلة على اللاب توب. تقنيات الذكاء الاصطناعي هي أساس هذه الحزمة، حيث تجعلك متمكنًا على اللعب بأفضل شكل من أثناء لاب توب خفيف الوزن ونحيف الحجم، مع أقل صوت ممكن من مراوحه.
تنظيم الطاقة في أجهزة اللاب توب التي تعمل ببطاقات RTX 40 يعمل بصورة ذكي، حيث يستهلك الطاقة التي تحتاجها فحسب لتجربتك مع أقل درجات الحرارة الممكنة، وهذا لتلعب أحدث العناوين بأقل درجات الحرارة الممكنة، وبأطول فترة عمل للبطارية.
ومع تقنية WhisperMode، لن تحمل هم صوت المراوح أثناء اللعب. أنت من يحدد مستوى الضوضاء الذي تريده، وعلى هذا الأساس تُحدد التقنية استهلاك الطاقة المثالي ودرجات الحرارة المناسبة، لتلعب على أحسن معدل إطارات ممكن من لُعبتك دون أي إزعاج.
زُر الماضي بمعايير الحاضر مع RTX Remix
أداة تحسين الألعاب باستخدام الذكاء الاصطناعي، RTX Remix، تسمح لك بتعديل ألعابك القديمة المفضلة إلى ألعاب يمكن ممارستها بمعايير العصر الحالي. عوضًا عن تعقيد تفاصيل التعديل والبرمجة المباشرة في الألعاب، استخدمت الذكاء الاصطناعي لمساعدتك في التعديل عليها.
أداة RTX Remix تَفصل جميع ملفات اللعبة، ويمكنك تطبيق التحسينات التي تريدها مثل رفع جودتها لتتماشى مع دقة مثل 4K بالذكاء الاصطناعي، وتحسين الأسطح الخاصة بها لتصبح ملائمة لتتبع الأشعة ومسارات الضوء داخل اللعبة.
يمكنك إضافة تتبع الأشعة للعبتك القديمة، وتحسين الإضاءة كلياً، سواءًا كانت عالمية لمصدر مثل الشمس أو داخل الغرف المغلقة، وهذا دون الحاجة للدخول في تفاصيل تقنية معقدة لأن تتبع الأشعة لا يحتاج لبرمجة معقدة مثل الإضاءة في الألعاب القديمة.
بث الألعاب بأفضل صورة مع NVIDIA Broadcast
تأتي مجموعة تقنيات NVIDIA Broadcast لتغنيك عن إنشاء استوديو في بداية صناعتك للمحتوى، وعوضًا عن التفاصيل الكثيرة المملة التي يجب أن تعتني بها أثناء البحث، ستتحمل NVIDIA Broadcast هذا العبء عوضًا عنك.
تُسهل أدوات الذكاء الاصطناعي في Broadcast على من لم يتعامل مع برامج البث طريقه، وهذا من أثناء تقديم مجموعة متكاملة من المميزات التي تُحسن الصوت والصورة. تقنية عزل الصوت هي البداية، والتي لا تلتقط إلا صوت المستخدم فحسب وتتخلص من أي ضوضاء أو صوتٍ آخر، بل وتحسن صوت المستخدم نفسه وتجعله أشد ظهورًا.
عزل الصورة متاح أيضًا، فإما عزل صورة المستخدم عن الخلفية ووضع تأثير الضباب عليها، أو استبدالها مثل الـ Green Screen بصورة خلفية يمكنك التحرك داخلها دون أن تحمل عناء الحركة داخل الإطار نفسه.
وتكتمل التجربة مع تقنيات تتبع حركة العين والإطار. تعمل كاميرا الويب وكأنها كاميرا متحركة تتابع حركتك داخل إطار البث، وبالتأكيد أثناء بث لعبتك المفضلة لن تنظر عيناك إلى الشاشة، وهنا تقنية Eye Contact تصحح الوضع من أثناء تحريك عينك تجاه الكاميرا، وكأنك تنظر لمتابعينك أثناء الحديث معهم.
كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أحسن ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أشد من الجيمبلاي.