استقرار تكلفة صرف الليرة السورية هذا اليوم الأحد | اقتصاد

14 يناير 2025 - 5:58 ص

12/1/2025-|آخر تحديث: 12/1/202501:35 م (توقيت مكة)

استقرت الليرة السورية أمام الدولار في تعاملات مصرف سوريا المركزي هذا اليوم الأحد، وفق نشرته الصادرة هذا اليوم، في حين تراجع تكلفة صرف الليرة بصورة طفيف أمام الدولار في تعاملات السوق الموازية.

يأتي ذلك عقب ارتفاع تواصل عدة أيام حتى نهاية الأسبوع الماضي على وقع إعلان وزارة الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي تسهيلات (استثناء من العقوبات المفروضة) تسمح بتحويل الأموال الشخصية إلى سوريا، وإشارة وزير فرنسي إلى إمكانية رفع العقوبات عن دمشق سريعا.

تعاملات السوق الموازية

  • تراجع تكلفة صرف الليرة السورية أمام الدولار في دمشق وحلب إلى 11 ألفا و100 ليرة مقابل الدولار للشراء من مستوى 11 ألفا في تعاملات أمس، في حين قل تكلفة البيع عند 11 ألفا و400 ليرة من 11 ألفا و200 ليرة للدولار أمس.
  • في إدلب (شمال غربي سوريا) تراجع تكلفة صرف الليرة السورية هذا اليوم الأحد عند الشراء إلى 11 ألفا و250 ليرة من مستوى 11 ألفا أمس، في حين تراجع تكلفة البيع إلى 11 ألفا و450 ليرة من 11 ألفا و200 ليرة للدولار.
  • في الحسكة (شمال شرقي سوريا) تراجعت الليرة إلى 11 ألفا و300 ليرة مقابل الدولار عند الشراء من 11 ألفا مسجلة أمس، وارتفع تكلفة البيع إلى 11 ألفا و500 ليرة من 11 ألفا و200 مسجلة أمس.

وفي المصرف المركزي، استقر تكلفة صرف الليرة السورية هذا اليوم الأحد عند 13 ألفا للشراء مقابل الدولار، في حين سجّلت 13 ألفا و130 ليرة للبيع مقابل الورقة الخضراء (الدولار).

معايير مؤثرة في أداء الليرة

  • صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأسبوع الماضي بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا التي تعوق تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد قد تُرفع سريعا.
  • صرح وزير التجارة السوري في حكومة تصريف الأعمال السورية ماهر خليل الحسن -في حوار مع الجزيرة نت- بأن الرسوم الجمركية في معظمها سوف تشهد انخفاضا ربما يصل إلى أشد من 50% أو 60% في عدد من منها، مؤكدا أن ذلك سوف ينعكس بصورة مباشر وإيجابي على أسعار السلع في الأسواق.
  • أصدرت الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي رخصة لسوريا (استثناء من العقوبات) تتيح إجراء معاملات مع المؤسسات الحكومية وبعض معاملات الطاقة، والسماح بتحويل الأموال الشخصية إلى سوريا، بما في ذلك من خلال المركزي السوري.
  • صرح وزير مالية حكومة تصريف الأعمال محمد أبا زيد للجزيرة بأن الدين الأجنبي يتراوح بين 20 و23 مليار دولار، فضلا عن “مليارات الديون المحلية”، وأضاف أنهم ورثوا “دولة متهالكة ذات خزائن فارغة وديون ضخمة”، وأنه لم تكن لدى نظام الأسد “أي سجلات يمكن العودة إليها”.
  • تقع وزير الاقتصاد باسل عبد الحنان للجزيرة نت، في وقت سابق من الشهر الماضي، عن برنامج بشأن الليرة، قائلا إن الهدف الرئيس أولا تثبيت تكلفة الصرف من أجل استقرار الأسواق وتحريك عجلة التبادل التجاري.

وأضاف عبد الحنان أنه في المستقبل، ومع تحرك عجلة الإنتاج والبدء في التصدير، ستكون ثمة خطوات ترفع من قيمة الليرة، لكن الواقع الحالي يحتاج إلى جهود كبيرة بالإضافة إلى تضافر جميع الجهود.

وأوضح أن العامل الأهم لتقوية الليرة هو الإنتاج والتصدير لإدخال عملة صعبة وزيادة الاحتياط النقدي منها، وبالتالي ازدياد قوة العملة، فضلا عن تحقيق استقرار في تكلفة الصرف لاستقرار حركة التداول التجاري والنقدي.